اجري يا مجدى .. 4 علامات توضح ضرورة إنهاء العلاقة العاطفية
الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 04:00 ص
الدخول فى علاقة حب وارتباط من القرارات السهلة لدى أغلب الناس، ولكن على العكس قرار الخروج من هذه العلاقة صعب جدًا حتى إذا كانت بها مشاكل، وقد يحاول أحد طرفي العلاقة تحمل الوضع رغما عنه لعدم اتضاح الصورة كاملة أمامه.
وفى هذا الإطار نوضح العلامات الرئيسية التى تخبرك بضرورة إنهاء هذه العلاقة وذلك وفقا للموقع الهندي boldsky
-العطاء من طرف واحد
علاقة الحب يجب أن تبنى على عطاء متبادل بين الطرفين فالمساواة فى العطاء تزيد من قيمة الحب بقلوب الأحبة، ولكن إذا وجدت نفسك أمام شخص يأخذ ولا يعطى ويتجاهل عطاءك، هنا يجب أن تتوخى الحذر فمن الصعب الاستمرار فى هذه العلاقة وتكمل معها حياتك لأنه سيأتى الوقت الذى تندم فيه على هذا العطاء ويكون الطرف الآخر اعتاد على عطاءك المستمر دون مقابل، ومع الوقت سيموت الحب.
-افتقاد احترام الذات
تتغير الأمور وتتوتر مع مجرى الزمن، ولكن الاحترام هو شيء واحد يحتاجه الإنسان أكثر من أي شيء آخر، فاحترام الذات هو شيء واحد لا يستطيع الشخص التنازل عنه حيث يمكن لأي شخص المساومة فى أشياء كثيرة ولكن ليس احترام الذات، فإذا كنت لا تحصل على نفس الاحترام الذي تقدمه وتؤذي احترامك لذاتك، فاعلم أنه قد حان الوقت لكي تخرج من العلاقة.
-كثرة إعطاء الفرص دون جدوى
"ادينى فرصة تانية" تعتبر أشهر مقولة يتداولها الأحبة لمحاولة تصليح العلاقة، ولكن من الممكن للشخص أن يعطى فرصة ثانية وثالثة وأكثر من فرصة ولكن إذا وجدت نفسك تعطى لشريكك العديد من الفرص ويكرر الأخطاء دون انتباه لاستغلال فرصة تصليح العلاقة معتمدا على موافقتك فى إعطاء فرصة أخرى فهنا يجب أن تعلم أن هذه العلاقة يجب أن تنتهى لأنها سترهقك نفسيا دون جدوى.
-معارك لا تنتهى
من الطبيعى أن يكون هناك خلافات ومعارك بين الطرفين نتيجة اختلاط شخصيتين لكل منهما طابع مختلف، ولكن إذا وجدت المعارك تدخل ضمن روتينك اليومى فيجب أن تنهيها، فأي علاقة يجب أن تتوجها المحادثة مع قليل من الحجج والمعارك ولكن إذا كنت تحارب بشكل يومى وعلى كل شئ ثانوى فهذا يعنى بوضوح أنكما لا يمكنكما التعايش سويا لعدم التوافق.
يجب توافر العديد من الأشياء لاستكمال العلاقة وهو ما يظهر أثناء التعامل مع الشريك، ولذلك فإن التعامل عن قرب مع الشخص الذى اخترته أن يكون شريك حياتك يجب أن يكون قبل الزواج حتى لا تكتشف فشل العلاقة بعد الزواج وحينها إما أن تنتهى العلاقة الزوجية بالطلاق وهو ما يكون له آثار سلبية إضافية خاصة إذا كان هناك أطفال، وإما أن يضطر طرف تحمل الآخر على حساب راحته من أجل استمرار العلاقة الزوجية مدى الحياة وهو ما يدمر حياة هذا الشخص التى من المفترض أن يتمتع بها.