هل تتوقف قريبا؟.. تصاعد الصراع يكشف تفاقم أزمة التمويل القطرى لقناة الشرق الإخوانية
الثلاثاء، 23 أكتوبر 2018 04:00 ص
يبدو أن التطورات الآخيرة التي تشهدها قناة الشرق الإخوانية، بعد فصل مزيد من العاملين ، ستكون دافع لمتغيرات كثيرة يشهدها ملف الإعلام الإخواني الذي يبث من مدينة إسطنبول التركية، وقد يمهد لغلق القناة فى الفترة المقبلة.
الصراعات تتزايد داخل تلك الشرق، ووسط أنباء حول أن التمويل القطري للقناة التي يترأسها أيمن نور، تضاءل قى الفترة الماضية، ما دفع رئيس القناة إلى فصل المزيد من العاملين نظرا لأن موارد القناة لم تعد تكفى كل هذه العمالة الإخوانية.
مافيا قنوات الإخوان.. أسرار نصب شركات إعلام الجماعة بالخارج على الممول القطري
البعض قرأ تصاعد الصراع بالربط بينه وحالات النصب والاحتيال التي يتورط فيها القائمين على تلك القنوات وبالتالي فهم يسعون إلى زيادة الاستفادة من التمويل القطري واستغلاله لصالحهم على حساب العاملين في القنوات الإخوانية.
في السياق، يقول الداعية السلفي، حسين مطاوع، في تصريح لـ"صوت الأمة"، إن اتهام أيمن نور لبعض العاملين بقناة الشرق بتعاطي المخدرات ليس له إلا تفسير واحد وهو أن الدعم القطري بدأ في التقلص بشكل كبير بل قد يتوقف بشكل كامل في الفترة القادمة لأن السبب الذي من أجله أنشئت القناة وهو محاربة كل شيء في الدولة المصرية لم يأت بثماره لا سيما ونحن نرى هذه النجاحات المتوالية للدولة المصرية داخليا وخارجيا.
وأضاف الداعية السلفي، أنه لم يعد هناك حاجة لقناة يصرف عليها الملايين دون فائدة وهذا يحمله عبئا كبيرا ، بجانب محاولات من أيمن نور لتقليص النفقات عل ذلك يؤدي إلى استمرار القناة التي تعتبر باب كسب مادي كبير بالنسبة له ولا يريد أن يخسره ولو على حساب العاملين جميعا، وهذا ما اضطره لاتهامهم بهذه التهمة حتى تكون ذريعة لطردهم من القناة، متوقعا إغلاق هذه القناة قريبا جدا لعدة أسباب أبرزها تقلص تمويلها ثم فقد مصداقيتها عند مشاهديها.
هل توقف الدوحة تمويل قنوات الجماعة؟.. اعتراف إخواني بسيطرة "النصابين" على إعلام التنظيم
وفي وقت سابق، خرج طارق قاسم، أحد مقدمي البرامج بقنوات الإخوان، ليؤكد عبر صفحته على "فيسبوك"، أن هناك عددا من المشهود لهم بالكفاءة في تركيا جلسوا في بيوتهم لانهم حاولوا اصلاح هذا الإعلام الإخواني؛ بينما شاشاته و صفحاته يتسيدها و يتوسدها إما جواسيس، كما حدث مؤخرا في قناة بارزة طردت على دفعات مجموعة من العاملين لديها، وإما بعض الشخصيات المعروفة بسوء السلوك الأخلاقي و المالي على غرار شخصية " حريمي " يلهث وراءها كهنة هذا الاعلام معروف تاريخها بالنصب على مشايخ و شخصيات عامة مصرية و خليجية ؛ خدعت هذه الشخصيات وظنت ان هذه الاعلامية تخفي كنوزا من اللؤلؤ و المرجان و الفيروز لصالحنا.