هل توجه إسرائيل ضربة عسكرية لقطاع غزة؟.. هكذا تصعد دولة الاحتلال ضد "حماس"

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2018 08:00 ص
هل توجه إسرائيل ضربة عسكرية لقطاع غزة؟.. هكذا تصعد دولة الاحتلال ضد "حماس"
عنتر عبداللطيف

جاء اتهام  وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان حركة  حماس الفلسطينية بـ "بالتحريض على العنف" في الضفة الغربية من خلال ترحيبها بالهجمات الأخيرة ضد قوات الجيش والمستوطنين ليطرح سؤالا هاما وهو هل توجه دولة الكيان ضربة عسكرية لقطاع غزة؟

تصريحات وزير الدفاع السرائيلى سبقتها مقدمات ربما تصب فى طرح توجيه الضربة العسكرية من قبيل منع إسرائيل،إدخال كافة أشكال الوقود إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

" إسرائيل منعت اليوم دخول كافة أشكال الوقود والمحروقات، ومن بينه الوقود ، إلى قطاع غزة".. هذا ما أكده مصدر أمني فلسطيني، رفض الكشف عن اسمه فى تصريحات صحفية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد هدد، بتوجيه ما وصفه بضربات مؤلمة إلى حماس إذا لم تتوقف المسيرات الحدودية والمواجهات  وفق قوله.

كما سبق وقال نتنياهو : "يبدو أن حماس لم تستوعب الرسالة بأنه إن لم تتوقف عن الهجمات العنيفة ضدنا فسيتم إيقافها بطريقة أخرى ستكون مؤلمة، مؤلمة للغاية. نحن قريبون جدا من نوع آخر من النشاطات التي ستشمل توجيه ضربات قوية للغاية. إذا كان لحماس عقل سليم فعليها أن توقف النيران والمشاغبات العنيفة فورا".

فيما قال وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن جميع الوسائل استنفذت وحان الوقت لتوجيه ضربة حاسمة لحماس، بحث الجيش الإسرائيلي، خلال جلسة للحكومة الأمنية المصغرة أمس الأحد، استمرت 4 ساعات، ملف التصعيد في غزة، قائلاً "إنه لا مبرر حاليا لكسر قواعد اللعبة وخوض حرب جديدة على قطاع غزة.

وقال موقع العربية فى تقريرا له :"وثمة في إسرائيل من يربط بين التصريحات النارية والقتالية الصادرة عن السياسيين، في ظل التلاسن المستمر حول الإخفاق في حسم ملف قطاع غزة، وبين إمكان أن يتم تبكير موعد الانتخابات في إسرائيل!

يتابع الموقع:"لكن المعضلة تبقى بأنه رغم أن أيا من الطرفين، إسرائيل وحماس، ليسا معنيين بحرب جديدة فإن ديناميكية التصعيد مع انعدام أفق لحل حقيقي تبقي الفرصة واقعية لاندلاع حرب في القطاع أو انتفاضة في الضفة، حتى وإن كانت إسرائيل تقرع طبول الحرب منعا لوقوعها وليس هرولة لخوضها"!

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، قد وجه بوقف إمدادات نقل الوقود إلى قطاع غزة، عقب مواجهات، خلّفت عشرات الشهداء والمصابين الفلسطينيين، قرب الحدود الشرقية للقطاع فيما قالت وسائل إعلام عبرية أن ليبرمان، اتخذ القرار "بعد الأحداث العنيفة من المواجهات على حدود غزة".

فيما أعرب مسؤولون أمنيون إسرائيليون، عن معارضتهم لإيعاز وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، بوقف إمدادات نقل الوقود إلى قطاع غزة؛ بدعوى تواصل المسيرات المطالبة بحق العودة.

وقالت صحيفة "هآرتس " إن :"مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي عارضوا قرار ليبرمان قطع إمدادات الوقود لغزة، لافتة إلى أن :"المسؤولين استبعدوا الضغط على حماس، وقطع شحنات الوقود إلى غزة دون حدوث المزيد من التدهور في الوضع الإنساني بالقطاع".

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة