لو عايزة الجنة تحت رجليكي فعلا.. 6 أشياء واجبة على الأم لزيادة مناعة أطفالها
الأربعاء، 17 أكتوبر 2018 12:00 م
لا شيء أهم عند الأم من صحة طفلها، وفي ضوء حساسية الطفل الشديدة وضعف جهازه المناعي وعدم اكتمال نموه فإنه قد يكون عرضة لكثير من المشكلات والمتاعب، ما لم تلتزم الأم ببعض الأمور الضرورية.
رغم حساسية الأطفال وضعف أجهزتهم المناعية، فإنه يمكن تجنب المخاطر الصعبة أو تقليل فرصها، عبر اتخاذ عدّة إجراءات وتدابير مهمة من جانب الأمهات، تعمل على تحصين الأطفال وتقوية مناعتهم وتجنيبهم المشكلات الصحية الطارئة.
بحسب تقرير نشره موقع مجلة parents المهتمة بأخبار الأسرة والطفل، فإن الأم بإمكانها اللجوء إلى حلول عملية سهلة لتعزيز صحة طفلها وتجنيبه المشكلات الطارئة. وذلك عبر عدّة أمور يومية سهلة تتصل بالغذاء والرياضة والرعاية الصحية، وتساعد على مكافحة البكتيريا والفيروسات ومخاطر العدوى. وأورد التقرير هذه النصائح في 6 أمور كالتالي:
الفواكه والخضروات
النظام الغذائي أهم وأبرز ما يؤثر على صحة الطفل ونشاطه وطاقته وقدراته البدنية والعقلية. لهذا يتعين على كل أم الاهتمام بوجبات أطفالها وما يتناولونه بشكل يومي. وحتى تتحقق الاستفادة بشكل كامل وقوي قد يكون الأكثر فائدة الاعتماد بشكل أكبر على الخضروات والفواكه، خاصة الجزر والفاصوليا الخضراء والبرتقال والفراولة، التي تحتوي كلها على "فيتامين سي" وكثير من العناصر الطبيعية المهمة والكاروتينات المُعزّزة لخلايا الدم البيضاء، وهي المسؤولة عن المناعة ومقاومة العدوى.
طفل يتناول الخضروات
الحصول على نوم جيد
لن تنتظم العمليات الحيوية أو يشعر الطفل بالنشاط واللياقة والاتزان إذا لم يحصل على قدر جيد من الراحة، وأهم مصدر للراحة هو النوم الذي يُريح الجسم والمخ على السواء، ويمنح الجسم فرصة لتنشيط بعض العمليات الحيوية المهمة وتنقية نفسه من السموم. وبحسب الثابت علميا فإن الحرمان من النوم قد يجعل الإنسان عرضة بشكل أكبر للمرض بسبب الحد من الخلايا الطبيعية المقاومة والقاتلة للفيروسات والأمراض. أي أن الأرق وقلة النوم يخصمان من قوة جهاز المناعة.
الحرص على الرضاعة الطبيعية
في المرحلة الأولى من العمر لا شيء أهم للطفل من الرضاعة الطبيعية، في ظل ما توفره له من عناصر غذائية طبيعية مهمة، وبتركيزات مضبوطة، ربما لا تتوفر في الرضاعة الصناعية أو أية بدائل أخرى، إذ يحتوي لبن الأم على أجسام مضادة تُعزز جهاز المناعة ضد الحساسية والإسهال والتهاب الأذن والالتهاب الرئوي والتهاب المسالك البولية والسحايا ومتلازمة الموت المفاجئ. وفي هذا السياق تشير دراسات علمية إلى أن لبن الأم يُعزز أيضا قوة الدماغ ويحمي الطفل من مرض السكر المعتمد على الأنسولين، ومرض كرون، والتهاب القولون، بجانب بعض أنواع السرطان في وقت لاحق من الحياة.
رضاعة طبيعية
النشاط والتمارين الرياضية
كلما كان اللياقة جيدة والعمليات الحيوية ووظائف أجهزة الجسم مستقرة، كانت الصحة جيدة والقدرة على مواجهة العدوى والأمراض أكبر. لهذا من المهم أن يُداوم الأطفال على النشاط وممارسة الرياضة لزيادة اللياقة وتعزيز الطاقة والقدرات البدنية، إضافة إلى أن التمارين الرياضية المنتظمة تزيد أعداد الخلايا الطبيعية المقاومة والقاتلة للفيروسات. ما يُعني تعزيز الحالة الصحية وتقوية جهاز المناعة.
طفل يمارس الرياضة
تجنب التدخين السلبي
التدخين من الأمور الضارة جدا بالصحة للصغار والكبار، لكن مخاطرها تزداد بالنسبة للأطفال، خاصة التدخين السلبي الذي يمكن أن يتعرض له الطفل خلال تواجده بالقرب من المدخنين، خاصة أن دخان السجائر يحتوي على أكثر من 4 آلاف مادة سامة معظمها له تأثير سلبي على الجسم وصحة الخلايا. خاصة أن الأطفال أكثر عرضة للتأثر لأنهم يتنفسون بمعدلات أسرع، وتقل قدرات أجسامهم على تنظيف نفسها والتخلص من السموم، لهذا يجب الحرص على إبعاد الطفل عن التدخين السلبي بكل السُبل.
النظافة وغسيل اليدين
النظافة عامل مؤثر للغاية فيما يخص تقوية جهاز المناعة وتقليل فرص العدوى وانتقال الأمراض. ومن المهم أن تحرص الأم على نظافة طفلها، وعلى غسيل يديه بشكل جيد طول الوقت، خاصة قبل الوجبات وبعدها، وعقب اللعب بالألوان والصلصال أو اللعب خارج المنزل، أو التعامل مع القطط والكلاب، أو استخدام الحمام. ومن المهم الاحتفاظ بفطة نظيفة أو مناديل ورقية نظيفة أو مبللة لتنظيف أيدي الطفل وتجفيفها.