اغتيال واختطاف وسرقة علني.. تركيا لم تعد آمنة للسياحة واسطنبول تحولت لمدينة أشباح
السبت، 13 أكتوبر 2018 09:00 م
تسببت سياسة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى دعم الإرهاب ، فى تحول بلاده إلى حاضنة للجماعات التكفيرية ،ما زاد من جرائم الاختفاء والقتل فى تركيا.
تأتى عمليات القتل الغامضة فى وقت تتعثر فيه تركيا سياسيا واقتصاديا، وفى ذات الوقت منح " أردوغان" مظلة حماية مالية ولوجيستية لهذه الجماعات لتتحول تركيا إلى بوابة عبور للمسلحين الراغبين فى الجهاد المزعوم فى سوريا.
تحولت مدينة اسطنبول إلى مدينة أشباح تموج بعدد من الجرائم المسلحة وتمور بالكثير من جرائم الاغتيالات السياسية،بعد أن كانت مدينة الوجهة السياحية الأولى، ما دعا السياح يعزفون عن تركيا.
صحيفة "عكاظ" السعودية، نشرت تقريرا تحت عنوان "بالأرقام.. تركيا ليست آمنة"، فى ظل ارتفاع كبير فى عدد الجرائم المروعة مؤخرا.
وجاء بالتقرير أبرز الهجمات المسلحة التى شهدتها تركيا خلال الأعوام الثلاثة الماضية وهى كالتالى:
2015: هجوم فى مدينة سوروتش أسفر عن سقوط 33 قتيلا ونحو 100 جريح من الأكراد.
2015: انفجاران قرب محطة القطارات الرئيسية فى العاصمة أنقرة، يوقعان أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى.
2016: انفجار يهز منطقة المسلة المصرية بميدان السلطان أحمد وسط اسطنبول، مخلفا 10 قتلى و15 جريحا معظمهم من السياح الألمان.
2016: تفجير سيارة مفخخة فى مقر للشرطة بمنطقة سينار قتل فيه 5 أشخاص وجرح العشرات.
2016: تفجير بالقرب من مقر القوات المسلحة والبرلمان ومبان حكومية فى قلب العاصمة أنقرة، قتل فيه 28 شخصا وأصيب العشرات بجروح.
2016: إحباط 18 هجوما انتحاريا منذ مطلع 2016، بينها 3 هجمات بسيارات مفخخة.
2016: قتل امرأتين هاجمتا حافلة للشرطة فى حى "بيرم باشا" (وسط إسطنبول) بقنبلة يدوية.
2016: تفجير وسط أنقرة خلف 37 قتيلا و125 جريحا.
2016: مقتل نحو 36 شخصا وإصابة العشرات بجروح فى هجوم نفذه 3 انتحاريين فى مطار أتاتورك الدولى فى اسطنبول.
2017: هجوم مسلح على مطعم فى اسطنبول برأس السنة أوقع 39 قتيلا من بينهم 16 أجنبيا على الأقل و69 جريحا إصابات بعضهم خطرة.
قالت "عكاظ" :" لغة الأرقام تشير إلى حدوث تحول كبير فى السنوات التى حكم فيها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هذا البلد من حيث معدل الجريمة والجرائم السياسية، فقد شهدت تركيا عام 2017 فقط جرائم مروعة "بدءا من المذبحة الدموية التى حدثت فى رأس السنة بمطعم بإسطنبول وراح ضحيتها 39 شخصا دفعة واحدة وجرح على إثرها 69 آخرون، فى حين سجلت جرائم الأسلحة النارية زيادة بنسبة 28% خلال 2017 مقارنة بـ2016، وظلت جرائم السلاح تحقق ارتفاعا ملحوظا من 2013 وحتى نهاية 2017 بنحو 61%".
تابع تقرير عكاظ :" احتضنت الأراضى التركية "3 آلاف و494 جريمة باستخدام أسلحة نارية خلال العام الماضى، ونتج عنها إصابة 3 آلاف و529 شخصا ومقتل 2000 و187 شخصا" كما أن ما يزيد من قلق السياح السعوديين و الخليجيين أن مدينة اسطنبول، أكبر المدن التركية والوجهة السياحية الأولى قد "حلت فى صدارة المدن التركية من حيث أعداد القتلى والمصابين بنحو 250 حالة وفاة و316 إصابة، وجاءت العاصمة أنقرة فى المرتبة الثانية بمعدل 123 وفاة و195 إصابة، تلتها أزمير فى المرتبة الثالثة بواقع 114 وفاة و91 إصابة".