سنة أولى جواز.. 4 دروس يجب أن يتعلمها المتزوجون

الجمعة، 12 أكتوبر 2018 02:00 ص
سنة أولى جواز.. 4 دروس يجب أن يتعلمها المتزوجون
متزوجون
كتب مايكل فارس

بعيدا عن كلام الحب بين اثنين مرتبطين ببعضهما، تأتى فترة الخطوبة لتكون اختبارا حققيا للعلاقة ومدى الاستمرار فيها، أما فى الزواج الحقيقي فتظهر المسؤولية التى تقع على عاتق المتزوجين، وخلال السنة الأولي سيتعلم الطرفان دروسا هامة فى حياتهما.


الدرس الأول
أول هذه الدروس هو العطاء المتبادل بين الطرفيين، فالمشاركة بين الزوجين تكون في كل شيء، وفي بعض الأحيان يكون من أسباب الخلاف الكبيرة بين الزوجين، أن أحد الزوجين لا يعرف أن فكرة العطاء متبادلة بينهما، وأنه تزوج ليأخذ فقط، أما الحقيقية تكمن فى المشاركة فى كل شئ، ولفظ البخل فى المشاعر، فالعطاء يكون متبادلا حتى فى الحديث، فلا يتعامل الزوج مع زوجته على أنها خادمته فى المنزل الذي جاء ليستريح فيه بعد عناء يوم طويل من العمل، ولا هي يجب أن تتعامل معه على أنه بنك متحرك تأخذ منه الأموال.

متزوجون
متزوجون


الدرس الثاني
الدرس الثاني، لا يتحدث عنه الكثيرون ولكنه مهم جدا وهو "النظافة الشخصية"، فبعض الناس لا يأخذون النظافة محمل الجد أو أنه شئ هام وروتيني يجب أن يحدث يوميا، بل ينتظرون فقط حتى يشعرون بالضيق ومن ثم يقررون التنظف، ولكن فى الزواج الأمر مختلف، فعدم نظافة أيا من الزوجين سوف يتسبب فى اشمئزاز الطرف الأخر، سواء نظافة الأسنان بل كل تفاصيل الجسد سواء الأيدي أو الأرجل أو الفم والوجه، فخروج رائحة غريبة سيؤدى لنفور الطرف الأخر.

متزوجون
متزوجون


الدرس الثالث
أما الدرس الثالث فهو "المسؤولية المادية"، بمعنى أن الزوجين مقدرين ومدركين لحدود المصاريف التي يجب أن يتم صرفها، فمثلا، بعض الرجال قبل الزواج يأكلون من المطاعم بشكل مستمر، ولكن يجب أن  يتغير ذلك بعد الزواج لأن ما يصرفه الرجل في المطعم يوازي ميزانية أكل ثلاث أو أربعة أيام من أكل المنزل، وبالمثل بعض السيدات يستمتعن بفكرة شراء الملابس والتبضع، لأجل إشباع متعتهم في التبضع وليس لاحتياجهم للملابس، ويجب أن يتغير ذلك خاصة وأنه فى بداية الزواج فإن الزوج يكون شاب غالبًا وليس لديه الكمية الكافية من المال لسد حاجة زوجته في التبضع الشره

متزوجون
متزوجون


الدرس الرابع
الدرس الرابع ويعد أهمهم هو "عدم محاولة تغير الطرف الأخر"، فمن الأخطاء التي يقع فيها المتزوجون حديثًا هي أنهم يحاولون تغير بعضهم البعض، فيعمل الزوج على تغير طباع زوجته لتكون مثله والعكس وكأن كل طرف يريد من الأخر أن يكون نسخة كربونية منه، فيجب أن يتفهما أن هناك فرق كبير بين النقاش في السلبيات والإيجابيات وقبول الأخر بسلبياته ودعمه في تغيرها،  وبين أنك تريد أن تغير شخصيته وهواياته وطبيعته، لتكون مثلك، ليقعا فى دائرة اللوم والعتاب وكل طرف يلقي على الأخر اتهام عدم الاهتمام فى حين أن الحل يكمن فى إدارك كل طرف عقلية الأخر دون محاولة تغير الشخص الأخر في حد ذاتها هي محاولة خاطئة، لأن هناك فارق كبير بين أن تغير صفة وبين أن تغير شخصية واهتمامات شريك حياتك.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق