القيادات الحوثية تتساقط.. مؤامرة المليشيات لمواجهة الاحتجاجات ضدهم في صنعاء
الأربعاء، 10 أكتوبر 2018 10:00 ص
يضع سقوط العديد من قيادات البارز بمليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، خاصة القيادات الميدانية للمليشيات، الحوثيين في ورطة كبرى، خاصة مع الخسائر الأخيرة بمقتل قائد الحوثيين في محافظة تعز، بجانب القائد الحوثي الميداني في صعدة، ليربك صفوف المليشيات.
يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه مليشيات الحوثيين إلى الاستعانة برجالها في زي نساء لمواجهة التظاهرات التي اندلعت في العاصمة اليمنية صنعاء، بسبب الأوضاع المأساوية التي يعيشونها نتيجة المممارسات القمعية التي يتركبها المليشيات ضد الشعب اليمني.
في هذا السياق، كشفت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، تفاصيل المؤامرة الحوثية لمواجهة الاحتجاجات التي خرجت ذك المليشيات، قائلة: كان الجميع يعتقد أن البلطجيات الحوثيات هن زينبيات ولكن في الحقيقه طلعوا رجال متنكرين بملابس نساء ، هذا هو قدر ومستوى الخساسه في المليشيات الحوثيه الارهابيه ، تنكروا بملابس نسائيه من اجل قمع ثوره واحتجاجات الجياع .
من جانبه أكد الموقع الرسمي للجيش اليمني، أن مقتل قياديين من مليشيات الحوثيين من بينهم القيادي الميداني في الميليشيات أبو علي النواري، لقي مصرعه في هجوم شنته قوات الجيش على مواقع الميليشيات الحوثية خلف جبال العظيدة شمال غربي مركز مديرية باقم شمال صعدة، موضحة أن أبو علي النواري عين منذ عشرة أيام قائدا لما تسمى قوات التدخل السريع في جبهة باقم.
ولفت الموقع الرسمي للجيش اليمني، إلى أن قياديا آخر في الميليشيات الحوثية يدعى عبد الله يوسف حسين ثورة، لقي مصرعه في ذات الهجوم شمال غربي مركز باقم، حيث يعد هذا القيادي من القيادات البارزة للميليشيا في مختلف جبهات صعدة، وتلقى تدريبات خاصة في إيران.
وكانت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشأن اليمني، أكدت أن مليشيات الحوثيين برفقة عناصر نسائية زينبيات يقتحمون مركز نوران التعليمي في مديرية شعوب بأمانة العاصمة صنعاء وهو مركز متخصص بالتدريب في مجال التنمية البشرية بذريعة أن مثل هذه المراكز تحرض الناس على الخروج في تظاهرات ضد ارتفاع الأسعار وانهيار العملة، لافتة إلى أن القوات المسلحة اليمنية مسنودة بالتحالف العربي شنت هجوما عنيفا على مواقع تتمركز فيها مليشيات الحوثيين في الجهة الشمالية الغربية لمركز مديرية باقم، شمالي غرب محافظة صعدة.