الميلشيات تواصل زرع الألغام.. كيف يواجه التحالف مخططات الحوثيين في الحديدة وصعدة؟
الثلاثاء، 09 أكتوبر 2018 03:00 م
تسير عمليات الجيش اليمني، المدعوم من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، بخطى ثابتة نحو استعادة المؤسسات الحكومية التي سيطرت عليها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
الانتصارات الأخيرة التي حققها التحالف العربي على تلك المليشيات الحوثية، وقتل العديد من قياداتهم البارزة، ساهم بشكل كبير في تقدم الجيش اليمني بشكل ملحوظ، والسيطرة على المزيد من الأراضي اليمنية في العديد من المحافظات على رأسها محافظتي الحديدة وصعدة.
صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشأن اليمني، أكدت أن مليشيات الحوثيين مستمرة بزرع الألغام بشكل جنوني في مركز مديرية باقم بمحافظة صعدة اليمنية، فيما انتزع الجيش اليمني مجموعة من الألغام أثناء تواجده في باقم، موضحة أن قوات الجيش اليمني تمكنت من نزع كميات كبيرة من الالغام والعبوات الناسفة زرعها الحوثيون في عدد من القرى بالمديرية.
الحوثيون أصبحوا يعتمدون بشكل كامل على زرع الألغام، بدلا من الدخول في مواجهات مباشرة مع الجيش اليمني، خاصة أن الكثير من عناصرهم قتلوا خلال المعارك التي خاضها الجيش اليمني ضد المليشيات.
من جانبها نقلت وكالة الأنباء اليمنية، عن قائد اللواء 63 مشاة العميد ياسر مجلي، تأكيده أن الجيش اليمني مدعوما بغارات من التحالف العربي، تمكن من استعادة مواقع من قبضة الحوثيين في محافظة صعدة الحدودية مع المملكة العربية السعودية، موضحا أن قوات الجيش اليمني تمكنت خلال هجوم مباغت نفذته ضد الميليشيات من تحرير جبل رمدان المطل من الجهة الشمالية الغربية على المجمع الحكومي ومركز مديرية باقم شمال صعدة، وهو ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات الحوثية في أثناء المعارك، التي استعادت خلالها القوات كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، التي نهبها الحوثيين من معسكرات الجيش اليمني خلال الفترة الماضية.
كانت قناة سكاى نيوز بثت مقاطع حصرية تظهر قيام المليشيات الحوثية بنهب المساعدات الإنسانية التي تقدمها منظمات الإغاثة الدولية لتوزيعها على المواطنين، غير أن الحوثيين يبيعونها في شوارع صنعاء، علماً بأن المنظمات الدولية تستعين بقيادات حوثية ومنظمات محلية تابعة لهم في توزيع المعونات وإعداد كشوف المحتاجين فيقوم المسئولين عن عملية التوزيع بتحويل هذه المساعدات إلى السوق السوداء لبيعها.