5 وسائل لمراقبة الغواصات الروسية.. كيف ترصد واشنطن نشاط موسكو عسكريًا في البحار؟
الإثنين، 08 أكتوبر 2018 07:00 م
يظل الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا دائرًا على الساحة الدولية لتصدر المنافسة العسكرية واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية لضمان تفوق كلا منهما على الآخر، ولا يخفي الطرفين احتدام صراع القوتين الأعظم في العالم في تطوير أجهزة الرصد والتجسس لمعرفة الإمكانيات العسكرية الذي تصل لها أمريكا وروسيا.
ومع اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة بريطانيا أن نشاط غواصات روسيا وصل إلى أقصى حد لها منذ 25 عام، يسخر الجيشين الأمريكي والانجليزي كل التقنيات الحديثة والمعدات العسكرية من أجهزة تتبع وتجسس لضمان معرفة أماكن الغواصات الروسية في كل الأوقات ومهام عملها.
5 وسائل لمراقبة الغواصات الروسية
وتستخدم كلا من امريكا وبريطانيا 5 وسائل عسكرية متطورة لمراقبة تطور النشاط العسكري للغواصات الروسيا، وهى:
اقرأ أيضاً: موسكو تخترق الدبلوماسية الأمريكية.. قصة جاسوسة روسية في أحضان واشنطن 10 سنوات
الأقمار الصناعية:
ووظيفتها رصد مغادرة الغواصات للقواعد البحرية واعتراض الاتصالات العسكرية بين الأطراف الروسية وحلفائها والأطراف الروسية ذاتها.
المروحيات "صائدة الغواصات"
تستخدم هذه المروحيات من خلال رمي عوامات سونار تبقى مربوطة بها في المياه وهي قادرة على التقاط حركة الغواصات، كما أنها قادرة على الدوران والمراوحة مكانها لمدة أربع ساعات متواصلة وهذه العوامات ترميها طائرات أو مروحيات أو حتى مظلات ويرمى منها في المرة الواحدة المئات وقادرة على رصد الحركة في محيطها.
طائرات p-8
طائرات مخصصة للدوريات البحرية وتحمل رادارات كبيرة قادرة على مسح مناطق بمساحة تصل إلى 100 ميل مربع، وهذه الطائرات تملكها واشنطن وتسعى بريطانيا إلى شراء نسخ منها.
اقرأ أيضاً: الخارجية الأمريكية تدمر مساعي ترامب للتقارب مع روسيا.. هل يشتعل الصراع بين القطبين؟
الفرقاطات
تستخدم الفرقاطة من نوع 23 وهي تحمل اسطوانات ضخمة تحمل ميكروفونات يصل طول الاسطوانات إلى آلاف الأقدام.
أجهزة التنصت
هناك نوعان.. الأول: الأجهزة المحمولة على متن غواصات امريكية وبريطانية وتلك قادرة على التتبع للغواصات الروسية، ثانيًا: هناك أجهزة تنصت ثابتة في قاع البحر وتلك تنبه القوات عند مرور غواصات بقربها.
اقرأ أيضاً: المخابرات الأمريكية في حاجة لجواسيس جدد.. هل تتغير قوائم اهتمامات واشنطن؟
وكانت قد اتهمت كل من بريطانيا وأستراليا وهولندا وكندا، الخميس، روسيا بتنفيذ أكبر الهجمات الإلكترونية خلال السنوات الأخيرة على مواقع ومنشآت بينها منظمة دولية واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي الأمريكي خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، فيما أعلنت وزارة العدل الأمريكية إدانة 7 جواسيس عسكريين روسيين بتهم تتعلق بالقرصنة الإلكترونية المرتبطة بتسريب بيانات اختبار المخدرات للرياضيين الأولمبيين في محاولة لتقويض الجهود الدولية لكشف المنشطات الروسية.