ليس هذا وحده، بل التقت الناشط الإسرائيلى عوفير برانشتاين، في نقاش بررت خلاله بحث القضية الفلسطينية، وهاجمت المملكة العربية السعودية عقب مشروعها التنموى فى اليمن «إعادة الأمل»، بينما امتنعت عن التبرع لأهالى اليمن ضمن خطة لإعادة الإعمار.
لا تحظى كرمان في الساحة اليمنية باحترام يكفي، لما تفعله من تحريض ضد قوات الجيش اليمني والتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة السعودية، وظهرت «شامتة» بعد خبر مقتل الرئيس السابق «صالح» بتغريدة مليئة بالسخرية، مما أثار حفيظة اليمنيين وتبرأوا منها فى حملة بشوارع اليمن تحت شعار «توكل ليست منا».
التحرك الدولي ضد كرمان بدأ منذ فترة، حيث طالبت مؤسسة المرأة العربية بتكليف محامين دوليين لملاحقتها قانوينًا فى العواصم العربية والأوروبية لدعمها المستمر للإرهاب وبخاصة فى باريس ولندن.
المؤسسة قالت إن قوانين هذه البلدان تسمح برفع مثل هذه القضايا ضد الأشخاص المتهمون بدعم الإرهاب ونشر الكراهية وبث الأفكار التى من شأنها المساس بالحريات العامة، وذلك وجب التحرك، بعد اعتراف الناشطة اليمنية بانتمائها لجماعة الإخوان الإرهابية، لأن هذا دليل واضح على انتمائها لجماعة مدانة بالإرهاب في كثير من بلدان العالم.
الدكتورة سليمان المستشارة بمؤسسة المرأة العربية، قالت إن هناك اتصالات تجرى مع جميع الفائزين بجوائز نوبل للسلام، لتسليمهم ملفاً موثقاً يتضمن جميع الأدلة على تورط هذه الناشطة فى مواقف من شأنها زعزعة الاستقرار الاجتماعى لشعوب المنطقة، وبث الكراهية وتمويل جمعيات وهيئات تسهم فى نشر الفوضى فى المنطقة من أجل انضمامهم للحملة.
محمد الدليمى الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية، قال إن المؤسسة تتواصل مع منظمات وهيئات عربية وعالمية ومراكز أبحاث من أجل حملة دولية، موجهة للأكاديمية السويدية مانحة الجائزة بضرورة تصحيح هذا الوضع المسىء لصورة جائزة نوبل من خلال منحها لمثل هذه الشخصيات المغمورة والمناهضة لمبادئ الجائزة.
وتابع: «نسعى إلى تشكيل وفد من شخصيات قانونية وأدبية وإعلامية بارزة لزيارة مقر الأكاديمية السويدية فى استوكهولم قريبا لتسليم القائمين عليها ملف موثق ومتكامل بانتهاكات وتجاوزات ومخالفات توكل كرمان والتى تتعارض كليا مع شروط منح جائزة نوبل».