ماذا تريد «عميلة قطر» من وراء الدعوة للعلمانية؟.. توكل كرمان «الكافرة» بأنعم الداعمين لليمن
السبت، 18 أغسطس 2018 07:00 م
«عميلة قطر، أداة الحمدين لتخريب اليمن السعيد».. ألقاب حصدتها توكل كرمان الناشطة في السياسة اليمنية، من قبل أبناء بلدها، لما كانت سببا فيه من تخريب وزعزعة استقرار البلد السعيد.
اعتبر اليمنيون كرمان كلمة السر فى تخريب اليمن، وأداة قطرية تسببت في سيناريوهات الفوضى، ما دفع اليمنيون لإطلاق عدة حملات ضدها، فى ظل محاولاتها اليائسة لزعزعة استقرار الوطن العربي فهاجمت مصر تارة والسعودية أخرى، ودول المقاطعة العربية لقطر خدمةً للدوحة إمارة الإرهاب.
شبه البعض حديث توكل كرمان بـ«النكتة»، وأثار ردود فعل على وسائل التواصل الاجتماعى داخل تركيا وخارجها، قال أحدهم: «ابدأى العلمانية بنفسك واخلعى حجابك وعبايتك لن يعارضك أحد، أما تفرضيها على دوله فأنتى الكهنوت بذاته، وإنتى خليكى فى النوبل حقتك لإنها أظهرت نواياك القذرة».
وقال نشطاء أخرون إن توكل كرمان أظهرت نوايها القذرة تجاه الإسلام والمسلمين، وتبحث عن مجد شخصى على حساب الدين، وذلك على الرغم من كونها قيادية سابقة فى حزب التجمع اليمنى للإصلاح، أحد أبرز الأحزاب الدينية التى ترفض الدعوة إلى العلمانية، ولم يسبق لأي تيار سياسى يمنى أن دعا إلى مثل هذه التجربة.
وسبق أن كتبت كرمان منشورا جاء فيه "أومن بحرية الاعتقاد والفكر والرأى والتعبير كحقوق إنسانية أصلية مطلقة غير قابلة للانتقاص. أومن بحرية التدين وبحق الناس أن يكونوا مؤمنين أو ألّا.. ومن حقهم أن يختاروا ما شاؤوا من المعتقدات والأديان وأن يغيروها متى شاؤوا وأتعهد بالدفاع عن هذه الحقوق".
ومعروف أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان بصفة عامة يعارض الديمقراطية بل يتخذها وسيلة للوصول إلى الحكم ثم ينقلب عليها، ويتهم أنصار التنظيم الداعين إلى العلمانية بالإلحاد والكفر.
وسبق ووصفت كرمان السلفيين فى اليمن بـ«الماديين والعبيد والرقيق ورجال ولى الأمر والإرهابيين» وذلك في مقال لها.
ونظم اليمنيون مظاهرات ضدها، أعلنوا من خلالها تبرأهم من «عميلة قطر»، رددوا فيها شعارات: «توكل الخائنة عميلة قطر ليست من اليمن»، مطالبين بسحب الجنسية منها.