محاولة قطرية فاشلة لـ«رأب الصدع».. تميم في أمريكا اللاتينية: بلا أهداف
الأحد، 07 أكتوبر 2018 12:00 م
انتهت مؤخرًا جولة أمير إمارة الإرهاب تميم بن حمد آل ثاني إلى دول أمريكا الجنوبية، وذلك ضمن محاولات دولة الحمدين الدبلوماسية للحصول على دعم دولي لها في وجه المقاطعة العربية لها.
المعارض القطري سلطان بن سحيم، نجل أول وزير خارجية لقطر، قال إن تلك الزيارات لن تجدي نفعًا فحل الأزمة القائمة في الرياض، وخاطب تميم بن حمد:«ما لم تنفعك فيه أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا، لن تجد نفعًا من بيرو ولا الإكوادور ولا باراجواي، أزمتكم أنتم سببها، وفي الرياض تجدون حلها، وكل دول العالم لن تنفعكم زيارتها».
على موقع التدوينات «تويتر» قال المعارض القطري: «بعد أن لف العالم شرقه وغربه، ها هو يتجه إلى أمريكا الجنوبية، ليس بحثًا عن حل أزمته المستعصية، وإنما لإيهام شعبنا المغلوب على أمره أنه موجود، سياسة فاشلة، دبلوماسية كارثية، تحركات مكشوفة، وكاريزما معدومة، هذا هو تميم باختصار».
في الوقت ذاته، اعتبرت صحف عربية أن زيارة أمير الدوحة إلى قارة كوريا الجنوبية مجرد فقاعة لن تجدي نفعًا، وهو الأمر الذي أكدت عليه صحيفة الاتحاد الإماراتية.
الصحيفة قالت على لسان سياسيين إن الزيارة لم تحقق أي مردود وليس لها نتائج ملموسة على أرض الواقع، وأنها تأتي في إطار الدعاية التي تصاحبها إطلاق الوعود بإدخال ما يعرف باسم صندوق السيادة القطرية للاستثمارات في هذه المناطق.
وتابعت الصحيفة أن الجولة جزء من مخطط قطري للتواجد في مناطق نفوذ غير تقليدية للسياسة القطرية، وأن السياسة القطرية في هذا التوقيت تحاول إحداث اختراق في المواقف الدولية.
ونقلت الصحيفة تصريحات الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، والتي اعتبر فيها زيارات تميم للإكوادور والأرجنتين وبيرو وباراجواي، تحصيل حاصل وفقاعة وهمية في الهواء تقوم على التهويل الإدعائي والإعلامي.
وأضاف أن الواقع يؤكد أن هذه الدول تتعامل مع قطر بطريقة عادية، وتدرك أن حصولها على دعم مالي أو استثمارات ضخمة من الدوحة أمر مشكوك فيه، نظراً للصعوبات التي تعانيها الدوحة نتيجة المقاطعة، فضلاً عن الاتهامات الموجهة للنظام القطري بدعمه الإرهاب، وبالتالي فإن المتابع لهذه الزيارة لا يستطيع القول إنها زيارة ناجحة كما يدعي الإعلام القطري.