الحوثيون يحتضرون.. سياسة التحالف في استهداف القيادات البارزة تربك المليشيات

رغم الدعم الدولي المتكرر، وانحياز منظمات حقوقية لها، الإ أن مليشيات الحوثيين،المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، أصبحت في مراحلها الأخيرة خاصة بعدما فقدت كثير عناصرها في محافظة صعدة والحديدة وصنعاء وتعز، والبيضاء، وغيرها من المدن اليمنية بفعل الضربات العسكرية المركزة التي وجهها الجيش اليمين، بالتعاون مع التحالف العربيى فيما فشل الحوثيون خلال الفترة الماضية في تعويض تلك القيادات، خاصة أن أغلبها كانت ميدانية.

الانتصارات التي حققها الجيش اليمني، تأتي تزامنا مع الانتفاضة التي يشنها الشعب اليمني، ضد انتهاكات الحوثيين، وخروج تظاهرات في عدة مدن يمنية تطالب بالتكاتف مع التحالف العربي لدحر الحوثيين.

وأكدت صفحة "اليمن الآن"،  أن مليشيات الحوثيين استنفذت أغلب مخزونها البشري من المقاتلين وهي اليوم تعيش آخر أيامها وسيكون الانكماش أسرع بكثير من التمدد الذي حدث لها.

ونقلت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، عن العميد محمد أبو دية من الجيش السعودي، رسالة هامة يطمأن فيها الشعب اليمني بأن الانتصارات ستصل لهم، وستتحرر اليمن من كل حوثي.

يأتي هذا في الوقت الذي تتواصل فيه سياسة الاغتيالات التي تتبعها مليشيات الحوثيين، ضد قيادات المقاومة اليمنية، حيث أكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن قائد المقاومة اليمني في جبهة مريس في مديرية قعطبة شمال المحافظة عبدالعزيز غالب سعيد، نجا من انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في خلفية سيارته، أثناء مرورها باتجاه سوق الجبارة في مريس اليمنية، حيث لم يصب قائد المقاومة في اليمني بإصابات جراء التفجير، الذي أدى إلى جرحِ اثنين من مرافقيه وإلحاق أضرار كبيرة بسيارته.

وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن طيران التحالف العربي جدد غاراته على محافظة حجة ، بالتزامن مع شنه غارات على محافظة صعدة الحدودية مع السعودية، حيث استهدف طيران التحالف مديرية حرض بثماني غارات، وقصف بخمس غارات أخرى مناطق في مديرية ميدي، مما ألحق الخسائر بمليشيات الحوثيين.

كان الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على تويتر، أعلن في وقت سابق بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من عدة محاور، نقالا عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود، حيث إن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10.