الحوثيون يسعون لنقل معركتهم من الحديدة لـ«عدن».. خطة طهران لاستمرار استهداف اليمن
الجمعة، 28 سبتمبر 2018 11:00 م
تسعى ميليشيات الحوثيين، المدعومين من إيران، إلى نقل المعركة من محافظات صنعاء والحديدة وصعدة، إلى العاصمة المؤقتة لليمن عدن، في محاولة التقليل من الخسائر التي تتلقاها تلك المليشيات خلال المعارك العسكرية التي يشنها الجيش اليمني مدعوما من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضد تلك الميليشيات.
الحوثيون استخدموا الصواريخ الإيرانية، في إطلاقها نحو المدينة اليمنية الحيوية، حيث اتخذها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مقرا بعد عودته من المملكة العربية السعودية.
وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أكد أن التحالف العربي اعترض صاروخ إيراني أطلقه الحوثيون على مدينة عدن، بعد يوم واحد من استهداف الميليشيات الحوثية عرض عسكري في محافظة مأرب أقيم بمناسبة العيد 56 لثورة الـ26 سبتمبر بسبعة صواريخ تصدت لها منظومة الباتريوت، حيث إن هذه الهستيريا الحوثية تعكس هزائمها الميدانية، وحقدها الدفين على الشعب اليمني.
وأضاف وزير الإعلام اليمني، في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، أن الاستهداف الصاروخي من قبل المليشيات الحوثية للمدن يكشف جانب من الدعم الذي يقدمه التحالف العربي لحماية الشعب اليمني عبر تركيب منظومة باتريوت المضادة للصواريخ.
ولفت وزير الإعلام اليمني، إلى أن هذا هو الفرق بين نظام طهران الذي يرسل أدوات الموت والدمار، ومن يرسل للشعب وسائل الحياة الاقتصادية والإغاثية والتنموية.
من جانبها ذكرت صفحة «اليمن الآن»، المهتمة بالشآن اليمني، أن الفريق الهندسي التابع لمحور علب ينزع قرابة 400 لغم أرضي وعبوة ناسفة زرعها الحوثيون في عدد من القرى والمزارع، بجبهة باقم في شمال محافظة صعدة.
ولفتت الصفحة المهتمة بالشأن اليمني، إلى أن نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح، زار مواقع الجيش في الملاحيظ ومران بمحافظة صعدة، لتفقد أحوال المقاتلين الأبطال، ومشاركتهم أفراح الانتصارات والاحتفالات الشعبية، وفي مقدمتهم أبناء الجيش، بأعياد الثورة اليمنية.
كان الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على تويتر، أعلن في وقت سابق بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من عدة محاور، نقالا عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود، حيث إن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10.