يد تبنى ويد تدمر.. 5 إجراءات مصرفية في عدن لإنقاذ ريال اليمن من عبث الحوثيين
الجمعة، 21 سبتمبر 2018 10:00 م
ترفع مليشيات الحوثيين شعار تدمير البلاد والتضييق على المدنيين ومحاصرتهم ووضعهم كدروع بشرية ضد القوات الشرعية في كل الأراضي التي يسيطر عليها المتمردين، بينما تعمل الحكومة الشرعية اليمنية على محاولة تضميد جراح العملة المحلية التي تنزف بسبب الأوضاع الاقتصادية في اليمن.
واتخذت الحكومة الشرعية في عدن عدة إجراءات مالية ومصرفية تتخذها مؤسسات الحكومة في اليمن لوقف تدهور الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، حيث تبذل جهود مكثفة ومتواصلة منذ مطلع الشهر الحالي تفرع منها حزمة قرارات للبنك المركزي في عدن.
5 إجراءات مصرفية لحكومة عدن
وتستهدف حكومة اليمن ومن ضمن هذه القرارات رفع أسعار الفائدة بحيث تصبح مجزية للمدعين والمدخرين وفرض قيود على خروج العملة الأجنبية من البلاد، واتخذت 5 إجراءات بالبنك المركزي اليمني لمحاولة إنقاذ العملة المحلية، وهى: رفع سعر الفائدة على شهادات الإيداع إلى 27%، رفع الربح على الودائع إلى 23%، أقر بزيادة الفائدة للسندات الحكومية إلى 17%.
اقرأ أيضاً: انحياز «المبعوث الأممي» لـ«الحوثيين».. لماذا يزور «جريفيث» صنعاء بعد فشل مشاورات جنيف؟
ومن ضمن إجراءات البنك المركزي في عدن إعطاء القرارات الجديد للبنك المركزي صلاحية التدخل في الأسواق من خلال السماح للتجار بفتح اعتمادات للسلع الأساسية والضرورية، منع إخراج التجار مبالغ مالية تتجاوز 10 آلاف دولار من اليمن دون إشعار من البنك المركزي.
اقرأ أيضاً: الاتفاق الحرام مع المليشيات.. الحكومة اليمنية تتحرك رسميا ضد التحيز الأممي للحوثيين
وقد تواجه هذه الإجراءات الأخيرة التي تأتي في إطار إنقاذ الريال وبالتالي في كبح جماح ارتفاع أسعار السلع بعض التحديات بحسب ما نقلت قناة العربية على لسان محللين اقتصاديين وماليين، موضحة أن انقسام البنك المركزي بين عدن وصنعاء التي تسيطر عليها مليشيات الحوثيين وهيمنتهم على البنك المركزي هناك كبنك موازي خاص بهم أعاق قدرة البنك في عدن على إدارة مهام السياسة النقدية في البلاد خلال السنوات الماضية.
وكانت الحكومة اليمنية ممثلة فى الوفد الحكومى بجنيف، أصدرت بيانا حملت فيه ميليشيات الحوثى مسئولية فشل انعقاد المشاورات التى تم الإعداد لها من قبل المبعوث الأممى لليمن مارتن جريفيث.
اقرأ أيضاً: تناقض الأمم المتحدة.. لماذا يلتقي المبعوث الأممي بالحكومة اليمنية بعد فشل مشاوراته مع الحوثيين؟
وأكد البيان أن الحكومة اليمنية حرصت على إرسال وفد ممثل لها للتواجد فى الموعد المحدد للمشاورات السلمية، مشيرة إلى أن هذا نابع من التزامهم بالبحث عن أى فرصة تخفف من معاناة الشعب الذى يعانى من الفقر والجوع وتفاقم المشكلات الاقتصادية وما يعانيه المعتقلون والمحتجزون فى المعتقلات والسجون من التعذيب والإخفاء وتماشيا مع سياسة الحكومة اليمنية التى تثبت للعالم مرة بعد أخرى أنها مع خيارات السلام المستدام والتى تم رفضها من قبل الحوثيين الذين دأبوا على اختلاق الأعذار ووضع العراقيل.