الحوثيون والرقص مع الشيطان.. 3 مشروعات إيرانية في اليمن حولت حياة المواطنين إلى جحيم
الجمعة، 28 سبتمبر 2018 04:05 م
حولت الهيمنة الإيرانية بذارع المليشيات الحوثية في اليمن حياة اليمنيين إلى جحيم طوال الأربع سنوات الماضية، نتيجة تنفيذهم أجندة تستهدف تقسيم الأراضي اليمنية وأن تكون صنعاء بوابة جديدة لزعزعة استقرار المنطقة تغزو منها دول عربية، وأجبرت مواطنيها على النزوح عن بلادهم من خلال تنفيذ مشروعات شيطانية تستهدف حياتهم.
3 مشروعات إيرانية في اليمن
وأدخل مرتزقة الحوثي فنون جديدة لانتهاك حقوق المدنيين برعاية إيرانية وبعيدا عن الضغط على القوات الشرعية والتحالف العربي لمنع تقدمه لتحرير كامل أراضي اليمن باستخدام المواطنين كدروع بشرية في وجه التحالف وضع رأس الشيطان في اليمن أجندة احتوت على 3 مشاريع تنتهك بكل وسيلة حقوق المدنيين.
حفر الخنادق
خنقت مليشيات الحوثي سكان مدينة الحديدة من خلال حفر خنادق قتالية استحدثتها وسط المدينة، وحولت العناصر التابعة لإيران شوارع مدينة تجارية إلى ثكنات عسكرية فحفرت عشرات الخنادق في الشوارع الرئيسية ووضعت حواجز رملية في الطرقات الرئيسية ملوحة بحرب مجنونة وسط الأحياء السكنية.
وقطعت المليشيات أوصال المدينة وعزلت أحيائها من خلال عمليات الحفر في الشوارع باستخدام الجرافات وقطع الشوارع بالحاويات التي صادرتها من الحديدة وحرمت السكان من ممارسة حياتهم، واعتمدت على هذا السلوك الاستفزازي للإجهاز على ما تبقى من مصادر حياة واستخدموا وسيلة تخويف المواطنين وأجبروهم على مغادرة منازلهم وباتت الأحياء خاوية على عروشها مع إغلاق المحلات التجارية والفرار إلى مناطق أخرى.
تجنيد الأطفال
في ملف تجنيد الأطفال حدث ولا حرج، فتتحرك مليشيات الحوثي بكل ما أوتيت من قوة من أجل استمرار تنفيذ مشروع تجنيد الأطفال، وبالأرقام في عام 2016 تم تجنيد 8 آلاف طفل ضمن صفوف الميليشيات بينما فى 2018 أصبحت الأرقام من 30 إلى 40 ألف طفل مجند في صفوف المتمردين، ولا توصف الأرقام إلا بأنها مفزعة لكل المدنيين.
وتنتهج مليشيات الحوثي هذا النهج بتوجيه من الرأس المفكر إيران لإجبار الأهالي على إلحاق أطفالهم للتجنيد ضمن صفوف الحوثيين الذي وصله ثلثه إلى أطفال، وحولت عشرات المدارس إلى مراكز تجنيد للمقاتلين من الأطفال وفق تقارير للأمم المتحدة، أو دفع غرامة مالية كبيرة، فيضطر الكثير من الأهالي إلى النزوح من قراهم للتوجه إلى مناطق أخرى لا يحكون سيطرتهم عليها.
زراعة الألغام
لم تخلو مدينة أو قرية سيطرت عليها مليشيات الحوثيين وأعادتها قوات الشرعية والتحالف العربي إلا ووجدت الألغام في كل مكان على الطرق الرئيسية والمزارع وأمام بيوت المواطنين ضمن سلسلة مشروع زراعة الألغام التي نقلت خبرة تصنيعها وزراعتها خبراء إيران، وفي طريق إيقاف هذه الوسيلة الشيطانية حصدت القنابل أرواح المئات من الأبرياء.
كما أن ذراع إيران فى اليمن مليشيات الحوثي تستمر فى زراعة آلاف الألغام فى محافظات اليمن لوقف تقدم قوات التحالف العربي إلا أن القوات العربية فطنت لهذه الحيلة وأبطلت الكثير منها في طريق تحريرها لليمن وعودتها للشرعية.