انتهاكات بدعم دولي.. التحالف يتصدى لممارسات الحوثي رغم التمويل القطري

تتصاعد الانتهاكات التي يمارسها مليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، ولما لا وهم يجدون دعم من بعض المنظمات الدولية والمبعوثين الأممين إلى اليمن، حيث تعد هذا الانحياز رسالة إلى تلك المليشيات لمواصلة التصعيد.

أرضية سياسة تجدها مليشايت الحوثيين سواء من بعض الحقوقيين، التابعين لمنظمة الأمم المتحدة، بجانب قرارات لجنة أممية تخرج على غير رغبات الحكومة اليمنية، رغم الوثائق التي كشفتها حول عمل تلك اللجنة.

وفي مقابل هذا الانحياز، نجد رد قوى من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، تجاه كافة أشكال الانتهاكات الحوثية،  سواء على المستوى العسكري من خلال تحقيق التقدم في الأراضي اليمنية، أو السياسية بفضح المليشيات خارجيا.

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر، عن التحالف العربي، تأكيده اعتراض وتدمير زورقين مفخخين في محاولة إرهابية لاستهداف ميناء جازان من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران.

وأشارت صحيفة"اليمن الآن"، إلى أن راية اليمن ترتفع ،بنيما راية عميل ايران عبد الملك الحوثي تسحق وتنهزم  داخل الأراضي اليمنية.

وحول الانحياز الدولي، لمليشيات الحوثين، وغضه البصر عن الانتهاكات التي تمارسها تلك المليشيات، قال محمد حامد، الباحث في شئون العلاقات الدولية، إن الانحياز يتم بتمويل من بعض الدول التي لديها مصلحة من بقاء الحوثيين في اليمن، على رأسها قطر التي تحاول قلب الحقائق، وهو ما ظهر خلال تصويتها بـ"نعم "على تمديد عمل لجنة الخبراء المنحازة للحوثيى، فضلا عن تسخيرها المال والإعلام لدعم المليشيات.

ولفت الباحث في شؤون العلاقات الدولية، إلى أن التقارير الحقوقية التي صدرت بشأن الأوضاع في اليمن ، تجاهلت بشكل متعمد انتهاكات مليشيات الحوثى، ولم تسلط الضوء بشكل واقعي على الممارسات القمعية التي تتبعها تلك المليشيات ضد المدنيين.

ويشهد الوضع اليمني حاصة غضب عارمة من قبل الحكومة اليمنية، على التحيز الأممي لمليشيات الحوثيين، دفع مؤخرا الحكومة اليمنية إلى إعلان رفضها التعاون مع لجنة الخبراء التي مدت لها مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.

كان الحساب الرسمي لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية على تويتر، أعلن في وقت سابق بدء عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة من عدة محاور، نقالا عن قائد قوات التحالف في الساحل الغربي، تأكيده أن الحوثيين فقدوا قدرتهم على الصمود، حيث إن العمليات العسكرية أسفرت عن السيطرة على منطقتي الكيلو 7 والكيلو 10.