اختفاء العروض في الأسواق التركية وتزايد حملات الاعتقال.. ماذا يحدث بأنقرة؟
الإثنين، 01 أكتوبر 2018 06:00 ص
اختفت خلال الفترة الأخيرة في تركيا، العروض التي قدمتها بعض المطاعم في أنقرة إلى الشعب التركي، بدأت تندثر خلال الفترة الحالية، بعد الارتفاع الكبير في أسعار السلع بعد التهاوي الكبير في عملة الليرة التركية خلال الفترة الأخيرة.
وبعد أن كانت المطاعم التركية، تحرض على تقديم العروض خلال الفترة الماضية، استبدلت هذا الأمر بارتفاع في أسعار المنتجات التي تقدمها لمواكبة الارتفاع الكبير في الأسعار في السوق التركي، في ظل عجز الحكومة التركية على مواجهة الأزمة الاقتصادية التركية خلال الفترة الحالية.
ونقلت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، عن الشيف التركي الشهير نصرت جوكشا إيقاف العروض النارية في مطعمه حتى إشعار آخر، وذلك عقب إصابة خمسة أشخاص من بينهم إصابة خطيرة نتيجة للعرض الناري الذي شهده مطعم اللحوم التابع له في بلدة أتيلار بمدينة إسطنبول، وارتفاع الأسعار بشكل كبير خلال الفترة الهانة.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصلت فيه حملات الاحتقالات العشوائية من قبل السلطات التركية، ضد قيادات الجيش التركي، في ظل الممارسات القمعية ضد المعارضيت الأتراك.
وذكرت الصحيفة التركية المعارضة، أن النيابة العامة التركية، أصدرت مذكرة اعتقال بحق 36 عسكريًا ضمن التحقيقات التي تجريها على خلفية محاولة انقلاب 15 يوليو 2016، والانتماء لحركة الخدمة التي تزعم الحكومة وقوفها وراء محاولة الانقلاب بدون أدلة، حيث إن من بين المعتقلين خمسة طيارين في الخدمة من قلئدي طائرات F-16 المقاتلة في صفوف القوات الجوية التركية، مشيرة إلى أن من بينهم اثنان شاركا في عملية غصن الزيتون التي شنتها القوات المسلحة التركية على مدينة عفرين شمال سوريا في يناير، التي صارت تحت سيطرة تركيا بعد شهرين من انطلاق العملية، ووجهت لهم النيابة التركية تهمة استخدام هواتف مشفرة يزعم استخدامها في المراسلات بين الإنقلابيين، بالإضافة إلى التهمة المعتادة بالانتماء لحركة الخدمة
كانت صحيفة «زمان» التركية المعارضة، أكدت أنه خلال المناقصة بلغ متوسط الفائدة الحقيقية البسيطة 3.55 %، بينما بلغ متوسط الفائدة الحقيقية المركبة 3.58 %، كما سجلت المناقصة عرضًا صوريًا بقيمة مليار و392.1 مليون ليرة ومبيعات صورية بقيمة 328 مليون ليرة، وصافي مبيعات بقيمة 514.5 مليون ليرة، مشيرة إلى أن المناقصة شهدت تلبية العرض المطروح من المؤسسات الحكومية بقيمة مليار و480 مليون ليرة، وتلقي عرض بقيمة 2 مليار و225 مليون ليرة من صناع السوق، حيث تحققت مبيعات إلى هذه الفئة بقيمة 400.5 مليون ليرة، حيث أصبحت الخزانة مدينة للأسواق بـ 2 مليار و395 مليون ليرة.