أردوغان النحس.. لهذا انتصرت ألمانيا على تركيا في ملف «يورو 2024»

تلقت تركيا ضربة جديدة، تتزامن مع الأزمة الاقتصادية الحالية التي تمر بها بسبب استمرار الانخفاض الكبير لعملة الليرة التركية، أمام الدولار الأمريكي، لتتزايد مصائب أنقرة في ظل توالي الأزمات التي تعاني منها.

صحيفة "أحوال تركية"، أكدت تركيا أصيبت بخيبة أمل كروية بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اختيار ألمانيا لاستضافة بطولة الأمم الأوروبية 2024، حيث أعلن رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اختيار ألمانيا لاستضافة نهائيات كأس أوروبا عام 2024، بعد أن كان وفدا أنقرة وبرلين قدما عرضا قبل إجراء التصويت اليوم الخميس.

وسردت الصحيفة التركية، تاريخ فشل تركيا في استضافة بطولة اليورو، موضحة أن تركيا قامت بمحاولة أخرى لتنظيم البطولة القارية بعدما فشل ملفها في استضافة بطولات 2008 و2012 و.2016 بينما استضافت ألمانيا يورو 1988 كما نظمت بطولتين لكأس العالم في 1974 و.2006، حيث اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الملف الألماني هو ذو جودة فضلى، في حين أن الملف التركي يتناسق مع الأهداف البعيدة المدى ليويفا، حيث تفوقت ألمانيا على تركيا خلال التقرير في ظل وجود بنية تحتية قوية، وملاعب أكبر، ومخاطر اقتصادية أقل، كما أنها تتفوق في مجال حقوق الإنسان.

من جانبهم سخر عدد من النشطاء الخليجيين، من خسارة تركيا ملف استضافتها لبطولة اليورو 2024، حيث علق منذر الشيخ مبارك، الناشط السعودي على الواقعة قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر" ساخرا:فتح الله جولن هو سبب خسارة #تركيا بطولة أوربا !!

فيما علق أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، على الواقعة عبر حسابه الشخصي على "تويتر" قائلا: مبروك للمعتذرة للسعودية – في إشارة إلى ألمانيا - ألمانيا الفوز باستضافة كأس الأمم الأوروبية 2024 بعد رفض كل عشاق الكرة  طرح تركيا كـمرشح!! فأنقرة تحتضن عدد كبير من المتطرفين.

وكانت صحيفة "زمان" التركية المعارضة، أكدت أنه خلال المناقصة بلغ متوسط الفائدة الحقيقية البسيطة 3.55 %، بينما بلغ متوسط الفائدة الحقيقية المركبة 3.58 %،  كما سجلت المناقصة عرضًا صوريًا بقيمة مليار و392.1 مليون ليرة ومبيعات صورية بقيمة 328 مليون ليرة، وصافي مبيعات بقيمة 514.5 مليون ليرة، مشيرة إلى أن المناقصة شهدت تلبية العرض المطروح من المؤسسات الحكومية بقيمة مليار و480 مليون ليرة، وتلقي عرض بقيمة 2 مليار و225 مليون ليرة من صناع السوق، حيث تحققت مبيعات إلى هذه الفئة بقيمة 400.5 مليون ليرة، حيث أصبحت الخزانة مدينة للأسواق بـ 2 مليار و395 مليون ليرة.