يا فرحة ما تمت.. هكذا يخزل الخليفة العثماني أتباعه ومؤيديه من عناصر الإرهابية

الخميس، 27 سبتمبر 2018 04:44 م
يا فرحة ما تمت.. هكذا يخزل الخليفة العثماني أتباعه ومؤيديه من عناصر الإرهابية
لقاء أردوغان مع ممثلي المنظمات اليهودية - أرشيفية
شيريهان المنيري

في الوقت الذي احتفى فيه أنصار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان من جماعة الإخوان الإرهابية واللجان الإليكترونية التابعة للنظام القطري بمقطع فيديو تم الترويج بشكل يفيد أن الرئيس التركي انسحب من قاعة الأمم المتحدة، أثناء كلمة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

الفيديو تم الترويج له على أنه «نصر مبين» قام به الخليفة العثماني المزعوم ليوجه صفعة للرئيس الأمريكي، مع مزاعم بأنه صاحب المبادئ والمواقف الداعمة لبلاده والقضايا العربية الشائكة، والتي في مقدمتها القضية الفلسطينية.

ويبدو أنه بعد أن تم التسريب لصورة تجمع بين الرئيس التركي و«ترامب» وتوضيح أنه لقاء لهما حاول «أردوغان» أن يجعله يأتي كالصدفة، للحديث مع الرئيس الأمريكي، بعد كلمة «ترامب» في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73؛ إضطرت تركيا وأعوانها التراجع عن موقف الإنسحاب أثناء كلمة «ترامب».

ترامب
 

اقرأ أيضًا: الخائن يعمل قاضي.. قطر والإخوان وصفقة القرن «حبايب»

وقال الصحفي التركي، رجيب سوالو بحسب «سكاي نيوز» عربية أن خبر عدم حضور «أردوغان» لكلمة ترامب، غير صحيح، مشيرًا إلى انتقل إلى غرفة أخرى بهدف تحضير كلمته والتي كانت مقررة مباشرة بعد كلمة الرئيس الأمريكي. وهو الأمر ذاته الذي كتبه الإعلامي الهارب الإخونجي، هيثم أبوخليل عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر.

هيثم ابو خليل
 

ولم يتوقف خزلان أنصار «أردوغان» ومؤيديه من جماعة الإخوان الإرهابية عند ذلك الحد؛ بل نشر الموقع الرسمي للرئاسة التركية اليوم الخميس، فيديو يفيد بإستقباله لعدد من ممثلين عن منظمات يهودية في نيويورك، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، دون توضيح أي تفاصيل تشير إلى ماهية ذلك اللقاء وأسبابه، خاصة وأن تركيا لها تاريخ سئ من العلاقات السرية بينها وإسرائيل، على الرغم من محاولاتها المستمرة في التغطية على تلك الحقيقة من خلال الشعارات «الأردوغانية» الزائفة بأن القضية الفلسطينية أولوية بالنسبة لها.

الرئيس التركي

 

ولا يتضح حتى الآن أي ردود فعل من قبل عناصر الإخوان واللجان الإليكترونية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بعد التصحيح التركي لما حدث من «أردوغان» أثناء كلمة الرئيس الأمريكي، أو حول لقاءة بممثلي منظمات يهودية!!

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق