ست و 7 رجالة.. دليلك لفهم خريطة الانتخابات الرئاسية العراقية

تبدأ اليوم الثلاثاء الانتخابات الرئاسية العراقية، وسط منافسة شرسة على المنصب الذي يترشح عليه سيدة و 7 رجال من الأكراد، فالمنصب لن يخرج من "الكرد"، فعلى أرض الواقع، فإن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني يهيمن على منصب رئيس الجمهورية منذ عام (2004)، بعدما جرى اختيار زعيمه السابق جلال الطالباني لهذا المنصب لدورتين متتاليتين، ثم الرئيس الحالي فؤاد معصوم الذي تولى منصبه في (2014).

انقسام كردي

رغم المفاوضات بين أكبر حزبين للأكراد وهما حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي لاختيار الرئيس المقبل، بعدما استقر «الاتحاد» على ترشيح رئيس المكتب السياسي، ملا بختيار، إلى منصب رئيس الجمهورية العراقية، انقسمت الكتل السياسية، فقبيل ساعات قليلة فقط من إغلاق باب الترشح لرئاسة الجمهورية في العراق، تقدم الحزب الديمقراطي الكردستاني بمرشحه، وهو رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين، أحد المقربين من زعيم الحزب مسعود بارزاني، ليكون منافساً ثامناً في السباق الرئاسي، وربما المنافس الأقوى لمرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، لتنتهى فكرة مرشح قوى يمثل أكبر حزبين كرديين.

وحدة الصف الكردي

ويتوقع محللون أن يكون حسين منافساً شرساً، لصالح، مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني، ويجتذب كثيراً من أصواته، الأمر الذى  دعا الحزب الديمقراطي الكردي، لرفض ترشح حسين، فأصدر بيانا من منطلق ما وصفه بالحرص على وحدة الصف الكردي قال فيه: «نطالب هذه المرة بمنصب رئاسة الجمهورية، كونه من صلب استحقاقاتنا الانتخابية، وليس من منطلق شغفنا بالمناصب، فماضينا يؤكد ذلك بوضوح، لكننا نسعى إلى أن يكون منصب الرئيس ذا تأثير ودور فاعلين على صعيد الدفاع عن حقوق إقليم كردستان، وإن إصرار الاتحاد الوطني على المطالبة بمنصب الرئيس لا يستند إلى منطق مقنع، وبقدر ما يتعلق الأمر بالاتفاقية الاستراتيجية المبرمة بين الزعيمين المرحوم (جلال) طالباني، ومسعود بارزاني، عام 2005؛ فإن الأول لم يعد رئيساً للعراق، والثاني لم يعد رئيساً للإقليم».

مرشحة ترفض المحاصصة

أعلنت النائبة السابقة في البرلمان العراقي سروه عبد الواحد، الأحد، ترشحها لمنصب رئيس الجمهورية، وتعهدت في بيان لها أن تكون عراقية في المقام الأول وتحافظ على وحدة العراق أرضا وشعباً،كما صرحت قائلة، إن ترشحها لإبعاد المنصب عن المحاصصة والتأكيد على محاربة الفساد.

قائمة المرشحين على منصب الرئاسة

عدد المرشحين الأكراد الذين قدموا أوراقهم رسمياً، لخوض السباق الرئاسي ثمانية مرشحين هم، إضافة إلى برهم صالح مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، وفؤاد حسين مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، وهو رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان فؤاد حسين، والنائبة السابقة بالبرلمان العراقي سروة عبد الواحد، وعمر البرزنجي، سفير العراق لدى الفاتيكان ولطيف رشيد (عديل طالباني والمستشار في رئاسة الجمهورية)، والنائب السابق سردار عبد الله، سليم شوشكيي، النائب السابق عن الجماعة الإسلامية، والبروفسور الكردي الفيلي، كمال عزيز محمد قيتولي.