هل يتوقف الجدل في العراق؟.. رئيس البرلمان من بين 9 مرشحين و«رئيس الوزراء» لم يحسم بعد
السبت، 15 سبتمبر 2018 06:00 ممحمد الشرقاوي
تسود حالة من الجدل في الساحة العراقية حول شرعية جلسة البرلمان العراقي، المنعقدة اليوم، برئاسة أكبر الأعضاء سنًا، في وقت لم تعلن فيه الكتل البرلمانية أسماء مرشحيها للرئاسات الثلاث.
الرئيس الأكبر سنًا للبرلمان العراقي محمد علي زيني، قال إن الجلسة ستكون حاسمة في اختيار مرشحي هيئة رئاسة المجلس بعد الاتفاق، مضيفًا: «الكتل السياسية معنية باختيار مرشحين لهيئة رئاسة البرلمان من أجل البدء بحسم منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، لأن الوضع العام في البلد لا يتحمل تصعيدًا أكثر، خصوصا مع الاضطرابات في البصرة».
ووفق مواقع عراقية، استبعد المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، بعض كبار المرشحين الشيعة للمنصب بمن فيهم رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، في حين حسم البيت السني مرشحيه لرئيس البرلمان.
وخض المرشحون التسعة «السنة» لرئاسة البرلمان، لمراجعة شاملة بين الكتل السياسية، داخل تحالف القوى السنية أو مع الشركاء من الشيعة والأكراد، ما قلل فرص كثيرين منهم للفوز بالمنصب.
صحيفة الشرق الأوسط السعودية، قال على لسان الخبير القانوني أحمد العبادي، إن رئيس السن مضطر إلى الاستمرار في ترأس الجلسات، في ظل عدم حصول توافق بين الكتل السياسية التي تتحمل الخرق الدستوري، ما يعزي من الجدل الدائر على الساحة السياسية.
أضاف الخبير أن الكتل الفائزة هي التي لم تلتزم بالسياقات والتوقيتات الدستورية الحاكمة على صعيد انتخاب الرئاسات، بدءًا من رئيس أصلي للبرلمان ونائبين له ومن ثم فتح الترشيح لانتخاب رئيس للجمهورية وإعلان الكتلة الكبرى، موضحا أن رئيس السن يتولى عمله في ضوء المادتين 54 و55 من الدستور.
وأوضح النائب محمد الخالدي، أحد المرشحين التسعة لرئاسة البرلمان، أن الاجتماعات الدائرة ستحسم اختيار اسم الرئيس الجديد، لكن الجميع لديه نسب أصوات، في حين يرى النائب عن محافظة الأنبار محمد الحلبوسي - الأوفر حظًا- أن البيت السني وبالاتفاق مع الشركاء الآخرين، سيصل إلى توافق بشأن المرشح لمنصب رئيس الوزراء، مضيفًا أن أمر رئاسة البرلمان يحسم خلال جلسة السبت».
وكان رئيس «ائتلاف النصر» في محافظة نينوى وزير الدفاع السابق خالد العبيدي، أحد المرشحين التسعة السنة لرئاسة البرلمان، ظهر في لقاء جمعه مع زعيم «تحالف القرار» أسامة النجيفي، أحد المرشحين الأقوياء للمنصب، وحصول توافق بينهما، ما يعني قطع الطريق أمام منافس ثالث.
ونشرت الصحيفة عنه بيانًا أمس الجمعة، قالت إن النجيفي والعبيدي بحثا الملفات السياسية والنازحين وإعمار المدن المحررة بحضور جمع من الزعماء والسياسيين على رأسهم صالح المطلك، مبينا أنهما اتفقا على أهمية تضافر الجهود باتجاه تشجيع الشركات الاستثمارية العربية والعالمية للإسهام في إعادة إعمار المدن المحررة وفي مقدمها الموصل والأنبار».
وأوضح النائب محمد الخالدي، أحد المرشحين التسعة لرئاسة البرلمان، أن الاجتماعات الدائرة ستحسم اختيار اسم الرئيس الجديد، لكن الجميع لديه نسب أصوات، في حين يرى النائب عن محافظة الأنبار محمد الحلبوسي - الأوفر حظًا- أن البيت السني وبالاتفاق مع الشركاء الآخرين، سيصل إلى توافق بشأن المرشح لمنصب رئيس الوزراء، مضيفًا أن أمر رئاسة البرلمان يحسم خلال جلسة السبت».
وكان رئيس «ائتلاف النصر» في محافظة نينوى وزير الدفاع السابق خالد العبيدي، أحد المرشحين التسعة السنة لرئاسة البرلمان، ظهر في لقاء جمعه مع زعيم «تحالف القرار» أسامة النجيفي، أحد المرشحين الأقوياء للمنصب، وحصول توافق بينهما، ما يعني قطع الطريق أمام منافس ثالث.
ونشرت الصحيفة عنه بيانًا أمس الجمعة، قالت إن النجيفي والعبيدي بحثا الملفات السياسية والنازحين وإعمار المدن المحررة بحضور جمع من الزعماء والسياسيين على رأسهم صالح المطلك، مبينا أنهما اتفقا على أهمية تضافر الجهود باتجاه تشجيع الشركات الاستثمارية العربية والعالمية للإسهام في إعادة إعمار المدن المحررة وفي مقدمها الموصل والأنبار».