تميم ينتهك الحسابات الشخصية لمعارضيه.. هكذا خالف تنظيم الحمدين القانون الدولي

لا تتوقف انتهاكات تنظيم الحمدين فقط على الممارسات القمعية التي يتبعها النظام القطري ضد القبائل، وهو ما كشفته قبيلة الغفران في مؤتمر صحفي عقدته في المدينة السويسرية جنيف، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بل تطرق إلى اختراق الحسابات  الشخصية لمعارضيهم من الغرب والدول العربية.

ولعل الدعاوى القضائية التي رفعها بعض المسؤوليين الأمريكيين ضد مسؤوليين قطريين كشفوا تورطهم في اختراق الحسابات الشخصية لهم، بل إن بعض المحاكم الأمريكية تنظر الآن في تلك الدعاوى القضائية المرفوعة ضد مسؤوليين قطريين من بينهم شقيق تميم بن حمد أمير قطر.

في هذا السياق أكد أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أن نظام قطر يحاول اختراق حسابات وإيميلات عدد كبير من الأحرار في العالم وكل من يحارب الإرهاب في المنطقة، حيث إن سفراء نظام الدوحة يحاولون التواصل مع الهاكرز.

وأضاف الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، أن باكستان قد تكشَّف قريبا دعم نظام قطر بالتعاون مع إيران للفساد والإرهابيين وتجار المخدرات في باكستان وأفغانستان.

ولفت الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، إلى أن نظام قطر حاول اختراق حسابات وإيميل لكل من فضحهم وانتقدهم! ..نظام قطر حاول اختراق حساب رجال أعمال في هولندا، وأمريكا و الإمارات والبحرين ومصر والسعودية.، متابعا: نظام الدوحة سيدفع ثمن الاعتداء على خصوصية المواطنين.

فيما شن خالد الهيل، المتحدث الرسمي للمعارضة القطرية، هجوما على النظام القطري، موضحا أن نظام قطر يواصل خرقه الصارخ لمبادىء الدستور والقانون القطري.

 وقال المتحدث الرسمي للمعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إن النظام القطري يواصل ضرب عرض الحائط بحقوق الانسان ومنع نجيب النعيمي وزير العدل القطري السابق من السفر للخارج رغم حصوله على حكم قضائي بإلغاء منع السفر.

بدوره هاجم الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، النظام القطري، قائلا في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على "تويتر": دول الخليج كلها عدي قطر ستحتفل باليوم الوطني السعودي وهو تقليد اول من إبتدعه دوله الامارات وصفت هذه الاحتفاليه بإنها تزيد من الترابط والاحساس بفكره الاتحاد.

وكان عدد من أبناء قبيلة الغفران القطرية عقدوا مؤتمرا صحفيا في نادي الصحافة السويسري بجنيف لاستعراض نتائج تحركاتهم في الدورة الـ٣٩ لمجلس حقوق الانسان، وتحدثوا عن الانتهاكات الممنهجة التي مارستها ضدهم السلطات القطرية منذ عام 1996 وحتى الوقت الحاضر، والانتهاكات التي قام بها النظام القطري ضدهم، بدءًا من طردهم من أعمالهم وطرد أطفالهم من المدارس وحرمانهم من التعليم، مرورًا بمنعهم من ممارسة حقوقهم المدنية والحصول على تعليم أو رعاية صحية، وانتهاءًا بإسقاط الجنسية عن كل أبناء القبيلة البالغ عددهم 6 آلاف نسمة وطردهم قسريًا خارج البلاد.