خصم 50% من مصروفات الدراسة لأبناء الشهداء.. وبرلمانيون: نشكر وزير التعليم
الجمعة، 21 سبتمبر 2018 08:00 صمصطفى النجار
أصدر الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم، قرارًا وزاريًا برقم 356، لتحديد الرسوم والغرامات والاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية التى تٌحصل من طلاب المدارس بمختلف مراحل التعليم العام والفنى للعام الدراسى 2018/2019، والذى شهد تخفيضات لبعض الفئات المستحقة، كأحد أنواع التكافل الاجتماعى الذى تمنحه الدولة لأبناء الوطن، وهو ما لاقى ترحيبًا برلمانيًا من نواب الشعب تحت قبة مجلس النواب.
ويمنح القرارا الوزارى الجديد، أبناء العاملين بالتربية والتعليم خصمًا من المصروفات الدراسية بقيمة 50% بزيادة عن الأعوام الماضية إذ كان الخصم 25% فقط، كذلك يمنح أبناء شهداء ثورة 25 يناير وأبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة والقضاة، وأبناء الشهداء ضحايا الإرهاب، وأبناء الأسر المستفيدة من معاش الضمان الاجتماعي والمساعدات والمعاشات المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي، والطلاب يتامى الأب.
ينطبق القرار أيضًا على أبناء المرأة المعيلة، ومهجورة العائل، والمطلقة، وأبناء المكفوفين، وذوى الاحتياجات الخاصة، بعد إجراء البحث الاجتماعي لغير القادرين، وأبناء مصابي العمليات الحربية، وطلاب مدارس حلايب وشلاتين وأبو رماد بمحافظة البحر الأحمر ومدارس شمال سيناء.
من جانبه، علق النائب أحمد إسماعيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، على قرار وزير التعليم فشكرًا للدكتور طارق شوقي، بأنه إنساني في المقام الأول ويزيد من التكافل الاجتماعى ويؤدي لتحقيق الاستقرار الاجتماعى والسلم، الذى نص عليهما الدستور، مشددًا على أن مؤسسات الدولة تتخذ القرارات الصحيحة التى تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية وتكافح التفرقة بين طبقات المجتمع، كما أنه تتيح لغير القادرين والفئات التى ضحت أو فقدت أفراد من أسرها في سبيل رفعة الوطن أن يحصلوا على مستوي تعليمي جيد وبأقل تكلفة ممكنة.
وأضاف إسماعيل، في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن الوزير يعمل على إعادة هيكلة منظومة التعليم، وهو أمر يحسب لجهوده الوطنية في سبيل تصحيح الأوضاع المغلوطة في العملية التعليمية، وناشده بأن تراعي هيئة الأبنية التعليمية المدارس الموجودة في المناطق الأكثر كثافة سكانية، لأنها تعاني من مشاكل كثيرة في البناء.
من جانبه، قال عصام الفقى أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن قرار الوزير إنما يدل على أن الحكومة تنفذ رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي في بناء الإنسان، كأساس لتقدم مصر وخروجها من كل الأزمات، مؤكدًا على أن الاهتمام بالتعليم والمُتعلمين هو بداية الطريق للتقدم وتحقيق أعلى درجات الاستفادة من الكوادر البشرية.
وأوضح الفقى في تصريح لـ"صوت الأمة"، أن الكثير من الأسر في احتياج دائم، وأن أى مبلغ ولو صغير يكون فارقًا معها، لذلك على الدولة تقديم المزيد من المساعدات اللمالية والعينية للفئات الأكثر احتياجًا، وذلك لن يكلف الموازنة العامة للدولة أعباءًا إضافية، لأن التمويل سيكون من خلال ترشيد مصادر الإنفاق غير المفيدة، وتوجيه ما يتم إهداره إلى منافذ تنفيذ المواطن الأكثر احتياجًا بالفعل من خلال بوابة تضمن له كرامته وتشعره بأن هناك مؤسسات وطنية تحرص على أن يكون في أفضل صوره.
أما النائب حسين أبو جاد عضو مجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بالبرلمان، أكد أن المؤسسات الصحية العسكرية والمدنية والمؤسسات التعليمية التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته لمحافظة المنوفية، تؤكد أن هناك إرادة سياسية قادرة على مواجهة وحل مشكلات الصحة والتعليم.
وقال "أبو جاد" إننا لأول مرة فى مصر نرى التنسيق والتكامل والتعاون الحقيقى بين جميع المؤسسات الصحية فى مصر، سواء التابعة للقوات المسلحة المصرية أو وزارة الداخلية أو وزارة الصحة أو وزارة التعليم العالى، إضافة إلى إدخال مؤسسات المجتمع المدنى فى إدارة المؤسسات الصحية، ما كان له أثره الكبير والواضح فى نجاح منظومة علاج غالبية حالات قوائم الانتظار.
وأضاف أن الفضل فى ذلك يرجع إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى اتبع منهجا جديدا لم تشهده مصر من قبل فى التعاون الحقيقى والجاد بين جميع مؤسساتها، بعد أن كان هناك صراعات ومشكلات مزمنة بين هذه المؤسسات، مطالبًا جميع المؤسسات والرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية، أن يتخذ من الرئيس عبد الفتاح السيسى المثل والقدوة فى كل القضايا التى تتعلق بتطوير وتحديث المنظومة التعليمية، وإحداث تطوير وتحديث شامل للتعليم، مشيدا بحرص الرئيس السيسى فى مساندة ودعم الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، فى تطبيق المنظومة الجديدة لتطوير التعليم قبل الجامعى فى مصر.
كما أشاد "جاد" بالنماذج المشرفة للمدارس اليابانية التى افتتحها الرئيس السيسى، معلنا تأييده التام والمطلق لاستراتيجية الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم التى استعرضها أمام الرئيس السيسى، للنظام الجديد للتعليم فى مصر.