بورصة الرئاسة العراقية تشتعل.. من يقود بغداد خلال الفترة المقبلة؟

حدد مجلس النواب العراقي، الخامس والعشرين من الشهر الجاري لانتخاب رئيس الجمهورية، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه للقوى المتنافسة في بلاد الرافدين التي ستلتقي هذا الشهر لاختيار رئيس البلاد.

 

على أرض الواقع، فإن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني يهيمن على منصب رئيس الجمهورية منذ عام (2004)، بعدما جرى اختيار زعيمه السابق جلال الطالباني لهذا المنصب لدورتين متتاليتين، ثم الرئيس الحالي فؤاد معصوم الذي تولى منصبه في (2014).

 

لذا فمن المتوقع ألا يخرج منصب الرئيس من قبضة الأكراد، حيث تجرى حاليا مفاوضات بين أكبر حزبين لهما وهما حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي لاختيار الرئيس المقبل، بعدما استقر «الاتحاد» على ترشيح رئيس المكتب السياسي، ملا بختيار، إلى منصب رئيس الجمهورية العراقية.

6 مرشحين
وتجري مفاوضات حاليا بين القوى الكردية لاختيار منصب رئيس الجمهورية، ومن أبرز الأسماء المرشحة، نائب رئيس الوزراء الأسبق برهم صالح، ووزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري، ورئيس هيئة المستشارين في ديوان الرئاسة حالياً عبد اللطيف رشيد، ورئيس وزراء إقليم كردستان حالياً نيجرفان البارزاني، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، والقيادي في الاتحاد الكردستاني في السليمانية ملا بختيار.

تحالف الرئاسة في العراق
يتحالف الحزبان الكرديان الرئيسيان في إقليم كردستان العراق، وهما الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، منذ عام 2005 على عرف سياسي يقضي بأن يكون منصب رئيس الجمهورية من حصة الاتحاد الوطني ومنصب رئيس الإقليم من حصة الحزب الديمقراطي.

أحكام ترشح رئيس الجمهورية
بحسب قانون أحكام الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية الذي صادق عليه مجلس النواب في 2012، فإن الترشيح للمنصب يجري خلال مدة ثلاثة أيام من تاريخ انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبيه فيما يتم غلق باب الترشيح بعدها بثلاثة أيام، وبحسب الدستور العراقي، يجب أن يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال 30 يوما من تاريخ انعقاد أول جلسة لمجلس النواب الجديد، ويفوز المرشح الحاصل على أغلبية ثلثي عدد أعضاء مجلس النواب.

 

وقد فاز رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، بمنصب رئيس البرلمان السبت الماضى بعدد أصوات  169 صوت، ليعلن فى انعقاد البرلمان الاثنين الماضى عن، فتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية.