الحوثيون ينقلون أموالهم من البنوك إلى صنعاء.. هل أوشكت معركة «الحديدة» على الانتهاء؟
الإثنين، 17 سبتمبر 2018 12:00 ص
يبدو أن المعركة العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني مدعوما بالتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في محافظة الحديدة ضد مليشيات الحوثيين، أوشكت على الانتهاء بعد أن بدأت تلك المليشيات المدعومة من إيران، في نقل عداتها وأموالها المتواجدة في البنوك اليمنية إلى العاصمة اليمنية صنعاء.
تأتي تلك الخطوة بعد أن تمكن الجيش اليمني، نهاية الأسبوع الماضي من السيطرة على الطرق التي تربط بين محافظة الحديدة اليمنية، وبين العاصمة صنعاء، كي يقطع الامدادات على الحوثيين، ويتمكن من حصار المحافظة بشكل شبه كامل، مما دفع المليشيات للانسحاب بشكل متابع من هذه المدينة.
وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، أن ميليشيات الحوثي شرعت في نقل أموال من بنوك الحديدة إلى صنعاء بعد تضييق الخناق عليها من قبل قوات المقاومة المشتركة.
ونقلت الشبكة الإخبارية عن مصادر يمنية، تأكيدها أن ميليشيات الحوثيين نقلت أموال من بنوك الحديدة إلى صنعاء بعد تضييق الخناق عليها من قبل قوات المقاومة المشتركة، حيث أشرفت خلال اليومين الماضيين على تفريغ البنوك ونقل كميات كبيرة من الأموال من عدد منها إلى العاصمة اليمنية صنعاء، على متن ناقلات وعربات مصفحة وسط حماية أمنية مشددة.
وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن النقود التي جرى نقلها إلى العاصمة صنعاء شملت أموال مودعة في بنوك حكومية وأهلية، جيث جاءت عملية نقل الأموال بعدما انتقلت أسر قادة ومشرفي الميليشيات الحوثية من الحديدة إلى صنعاء، كما حولت هذه المليشيات عدد من الفلل في العاصمة صنعاء إلى مستشفيات لعلاج عدد من قاداتها وسط تكتم، بعد أن أصيبوا في جبهات القتال بالساحل الغربي.
من جانبها أكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، أن رابطة أمهات المختطفين في محافظة إب اليمنية، ناشدت المفوض السامي لحقوق الإنسان وأعضاء مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لإنقاذ ابنائهن المختطفين في سجون مليشيات الحوثيين، لافتة إلى أن ألوية العمالقة اليمنية تمكنت من السيطرة على مناطق واسعة في منطقة كيلو 16 وطرد مليشيات الحوثيين منها.
وكانت قوات الجيش اليمنى وطيران التحالف العربي شن هجومًا استهدف تعزيزات ميليشيات الحوثى فى مديرية "مران" جنوبى غرب محافظة صعدة ما أدى إلى مقتل وإصابة 50 من عناصر الميليشيات.