3 معارك كبرى في اليمن.. من صنعاء إلى الحديدة الحوثيون يتلقون الخسائر الكبرى

تتساقط بشكل يومي، القيادات الكبرى لمليشيات الحوثيين المدعومين من إيران، بعد المعارك الكبرى التي دشنها الجيش اليمني، بمساندة التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

وبالتزامن مع المعركة العسكرية الكبرى التي يشنها الجيش اليمني، والتحالف العربي ضد المليشيات الحوثية، في محافظة الحديدة اليمنية، كان على الجانب الأخر غارات مكثفة يشنها الجيش اليمني ضد الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، بجانب استكمال معركة "قطع رأس الأفعى" في محافظة صعدة.

وأكدت صفحة "اليمن الآن"، المهتمة بالشآن اليمني، مصرع القيادي الحوثي الرائد عبد الحميد الشيباني مع العشرات من مليشيات الحوثي الإيرانية في قصف لطيران الأباتشي في معارك جبهة كيلو 16 بمدينة الحديدة، موضحة أن قيادة محافظة الحديدة تدعو سكان المدينة للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وتشكيل فرق لحمايتها من عبث المليشيات الحوثية قبل هروبها.

وأضافت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أن قوات التحالف العربي رصدت تفجير ميليشيات الحوثي لبوابة رئيسية على طريق الكيلو 16 بعد هزائم عناصرها المتلاحقة و تضييق الخناق عليها في جبهة الحديدة.

كما أكدت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، مصرع المشرف الحوثي صالح هاشم السراجي برصاص مسلحين مجهولين ، متابعة: سيكتب التاريخ بأحرف من نور بأن التحالف العربي وعلى رأسه الإمارات والسعودية أفشل أخطر مشروع فارسي حاول سرقة اليمن من محيطه العربي لاستهداف المنطقة برمتها.

وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن طيران التحالف العربي، شن ثماني غارات على العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة، موضحا أن طيران التحالف العربي قصف بأربع غارات جبل النهدين التابع لمعسكر الرئاسة جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، كما استهدف بغارتين منطقة مران في مديرية حيدان، وشن غارتين على منطقة الأزقول بمديرية سحار.

وكانت مقاتلات التحالف قصفت تجمعات للحوثيين باتجاه منطقة اللوية التابعة لمنطقة الدريهمي، حيث دفع الحوثيين بتعزيزات كبيرة لتفادي سقوط منطقة الكيلو 16 وبالتالي قطع خطوط إمداداتهم الرئيسية التقدم على الأرض يقابله الحوثيين المتقهقرين إلى الوراء بقصف مدفعي مكثف يكون المدنيين في الغالب هم ضحاياه.