مخطط قطري حوثي إيراني ضد اليمن بالأمم المتحدة: حشد النشطاء محاولة المليشيات الأخيرة

السبت، 15 سبتمبر 2018 01:00 م
مخطط قطري حوثي إيراني ضد اليمن بالأمم المتحدة: حشد النشطاء محاولة المليشيات الأخيرة
الأزمة في اليمن
كتب- أحمد عرفة

 

أصبحت أعداد القتلى والجرحى في صفوف مليشيات الحوثيين، المدعومة من إيران، أكبر من أن تستوعبها مستشفيات العاصمة اليمنية صنعاء، بعد الخسائر الكبرى التي تلقتها تلك المليشيات خلال الفترة الحالية خلال العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني، مدعوما بالتحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه المليشيات بمعاونة إيران لحشد حقوقيين، خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، لتشويه العمليات العسكرية التي يخوضها التحالف العربي ضد الحوثيين باليمن.

وأكدت صفحة «اليمن الآن»، المهتمة بالشآن اليمني، أنه بعد امتلاء مستشفيات مدينتي الحديدة وباجل، نقلت مليشيات الحوثيين العشرات من قتلاهم وجرحاهم إلى مستشفيات العاصمة صنعاء التي بدأ بعضها بالامتناع عن استقبال المزيد من عناصر المليشيات بسبب استكمال طاقتها الاستيعابية.

وأضافت الصفحة المهتمة بالشآن اليمني، أنه بعد سقوط قوس النصر أحد أهم طريق يربط بين صنعاء والحديدة أصبحت محافظة الحديدة تحت الحصار من شرقها وجنوبها من قبل الجيش اليمني، حيث لا تزال القوات اليمنية تتقدم للسيطرة على كيلو 16.

من جانبها، كشفت صحيفة «العرب»، اللندنية، أن الحوثيين بالتعاون مع النظامين الإيراني والقطري حشدوا عددا من النشطاء للمشاركة في الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بهدف خلق حالة رأي عام ضاغطة على التحالف العربي والحكومة اليمنية وعرقلة العمليات العسكرية في الحديدة.

وأوضحت الصحيفة، أن هذا المخطط الحوثي القطري الإيراني يأتي جزء من مسلسل الضغوط التي تمارس من قبل تلك المليشيات على التحالف العربي والحكومة اليمنية والتوظيف السياسي للأزمة اليمنية، بعد الخسائر الكبرى التي تلقتها في المعارك مؤخرا.

كانت صحيفة «العرب» اللندنية، ذكرت أن قتالا عنيفا اندلع على مشارف مدينة الحديدة اليمنية بعد أيام من انهيار محادثات جنيف بسبب المقاطعة الحوثية غير المبررة، موضحة أن الهجوم الكبير الذي يشنه الجيش اليمني ضد الحوثيين لتحرير الحديدة اكتسب مشروعية كبيرة بعد فشل مشاورات جنيف، التي تأكد من خلالها أن الحوثيين لا يسعون إلى الحل، وعلى العكس فهم يخططون لإدامة التوتر وفق أجندة إيرانية واضحة تريد أن توظف ورقة اليمن لمنع واشنطن من إحكام الحصار عليها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق