«واثق الخطوة يمشي ملكًا».. شرطة الرياض تكشف حقيقة هدية حليمة بولند
الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018 04:00 م
وجهت شرطة الرياض صفعة مدوية لأعداء المملكة العربية السعودية ومن يحاولون باستمرار تشويه صورتها ورؤيتها الطموحة 2030 عبر استغلال أحداث عابرة والترويج لمزاعم حولها، تهدف بشكل واضح إلى إثارة الرأي العام السعودي والتحريض ضد قادة المملكة.
ونفى المتحدث الإعلامي لشرطة الرياض مساء الإثنين ما تم تداوله حول هدية مقدمة إلى الإعلامية الكويتية حليمة بولند أثناء تواجدها في أحد الفنادق بالرياض، قيل أنها من قبل جهات رسمية سعودية.
ونجحت شرطة الرياض في القاء القبض على مواطن ومقيمين هم من قاموا بتقديم الهدية إلى «بولند» مع استغلالهم لإسم العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ما تسبب فيما شهدته ساحة السوشيال ميديا من جدل على مدار اليومين الماضيين.
وأوهم كلًا من عبدالله صالح حماد المطيري (سعودي الجنسية)، ونظير نبيه هاني (لبناني الجنسية)، ومتين أحمد (هندي الجنسية) الإعلامية الكويتية بأن الهدية من سلسلة محلات عبدالصمد القرشي الشهيرة، ومقدمة من جهة رسمية. فيما تم العثور أثناء عملية تفتيش مقر أقامتهم على عدد من الصناديق لعطور رديئة، ما عكس أن ما قاموا به كان له أهداف شخصية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية السعودية، واس.
هذا وأكدت شرطة الرياض على تنفيذها الدائم لتوجيهات قادة المملكة، بالتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن السعودية أو مواطنيها أو أي مقيم على أرضها. ورحب عدد من المغردين السعوديين بالخبر السابق الذكر، وتصدر هاشتاج بعنوان #بيان_شرطه_الرياض مشيدًا بجهود مسؤولي الأمن السعوديين، والقيادة السعودية.
وكان «صوت الأمة» قد رصد من خلال تقرير نشر الأثنين بعنوان «كيف استغل أعداء السعودية المرأي في تشويه مسيرة رؤيتها 2030»، ثلاثة مواقف في خلال 24 ساعة عكست كيف يوظف أعداء المملكة المرأة بشكل خاص لضرب توجهات القيادة السعودية الرشيدة في الافنتاح وتحقيق رؤيتها 2030 مواكبة لتطورات العالم دون المساس بالعادات والتقاليد السعودية.
اقرأ أيضًا: كيف استغل أعداء السعودية المرأة في تشويه مسيرة رؤيتها 2030؟
يذكر أن الإعلامية الكويتية حليمة بولند نشرت مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على موقع سناب شات، يوثق لحظة تلقيها هدية قيمة بقيمة 3 مليون ريال، من واحد من أشهر محلات العطور السعودية، والذي قامت بحذفه بعد ذلك لما تسبب فيه من جدل كبير على موقع التدوينات القصيرة، تويتر بشكل خاص.