أردوغان يواجه انخفاض شعبيته.. كيف قلت نسبة تأييد الأتراك لرئيسهم؟
الخميس، 06 سبتمبر 2018 02:00 ص
كانت الأزمات التي تشهدها تركيا خلال الفترة الحالية تأثيرا كبيرا على شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي انخفضت بشكل واضح خلال الفترة الحالية، خاصة في ظل تزايد المعارضة التركية في ظل الأزمة الاقتصادية وفشل الرئيس التركي في إيجاد حلول لها.
صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، نقلت استطلاع رأي أجرته مؤسسة "مترو بول" للأبحاث والدراسات، ونشرته عبر حسابها الشخصي على "تويتر" أشارت فيه إلى أن نسب تأييد المواطنين لرجب طيب أردوغان تراجعت بشكل كبير، موضحا أن تقييم تركيا في أغسطس 2018، حيث إن نسبة تأييد المواطنين لرجب طيب أردوغان تراجعت إلى 44.5%.
وأوضحت الصحيفة التركية، أن 92.6% من أنصار حزب العدالة والتنمية المشاركين في استطلاع الرأي يؤيدون أردوغان، وكذلك 68.6% من حزب الحركة القومية المتحالف مع حزب العدالة والتنمية يؤيدون أردوغان، بينما نسبة تأييد رجب طيب أردوغان بشكل عام فقد أصبحت 46.7%، بينما أوضح 8.8% من المشاركين عدم استقرارهم على إجابة معينة.
ولفتت الصحيفة التركية، إلى أن نسب تأييد الرئيس التركي في الدراسة نفسها في الشهر الماضي كانت عند مستوى 53.2%، وزادت نسب غير المؤيدين لأردوغان بنحو 8%، حيث إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حصل على 52 % من مجموع الأصوات في الانتخابات الرئاسية في 24 يونيو الماضي.
وكانت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية ،أكدت أن أنقرة لا تشهد أزمة اقتصادية فقط وإنما تعاني كل مؤسسات الدولة من أزمات مختلفة تتفاقم يومًا بيوم جراء ابتعاد السلطة الحاكمة بقيادة رجب طيب أردوغان عن قواعد فن الإدارة الحكيمة منذ خمس سنوات، مشيرة إلى أن رجب طيب أردوغان يحمل الشعب التركي فاتورة أخطاءه في إدارة الاقتصاد من خلال زيادات يفرضها على السلع الضرورية، وسلب للأموال العامة ومنحها للمقربين له، في حين أنه يتخذ قرار تشييد قصر رئاسي جديد إضافة إلى قصره الفاخر ذي ألف غرفة، ما يدل على أنه بعيد عن الجدية ولا يحمل في قلبه هم شعبه وإن ادعى عكس ذلك، بل يذكرنا بالسلاطين والملوك الذين كانوا يعيشون في ترف وبذخ وأبهة بينما يرزح رعيتهم تحت مخالب الفقر والجوع.