باحثات عن حرية أبنائهن.. أنقرة تواصل تعسفها ضد الأمهات التركية بهذه الطريقة

لم يتوقف رجب طيب أردوغان عن استخدام أساليب القمع ضد الأمهات التركيات التلاتي يطالبن بالكشف عن مصير أبنائهم المختفيين في السجون، فيما تعمدت السلطات التركية ممارسة الانتهاكات ضدهن للأسبوع الثاني على التوالي.

وذكرت صحيفة "زمان" التركية التابعة للمعارضة، أن السلطات التركية منعت من جديد مظاهرة أمهات السبتفي وسط مدينة إسطنبول، بعد تفريقها بالعنف الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ سنوات، حيث شيدت قوات الأمن التركية في إسطنبول،  حواجز بالقرب من ساحة غلطة سراي وفي جادة الاستقلال، لمنع التظاهرة الأسبوعية التي انطلقت للمرة الأولى عام 1995 لأمهات كرديات يطالبن بكشف مصير أبنائهن الذين اختفوا في الثمانينات والتسعينات.

وأوضحت الصحيفة التركية، أنه تواجد نحو 300 شخص بينهم سياسيون وبرلمانيون من حزبي الشعب الجمهوري المعارض، والشعوب الديمقراطي الكردي المعارض في تركيا، لافتة إلى أن السلطات التركية حاولت تبرير سبب منع التظاهرة لمشاركة حسابات عبر مواقع للتواصل الاجتماعي على صلة بحزب العمال الكردستاني المحظور في الدعوة للتظاهرة.

ولفتت الصحيفة التركية، إلى أن مجموعة أمهات السبت أعلنت أنها ستتحدى قرارات السلطة التركية وستواصل تظاهرها كعادتها كل أسبوع، فيما زعم وزير الداخلية، التركي سليمان صويلو أن الجماعة يتم استغلالها والتلاعب بها من قبل حزب العمال الكردستاني المحظور، وقال إن بلاده لن تسمح لمجموعة “أمهات السبت” بإعطاء ذريعة لـ “الإرهاب” لإستغلالهن.

وكانت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، قالت في وقت سابق إن تركيا تحولت إلى دولة تعتمد على الاستيراد في المجال الزراعي، بعد أن كانت أحد الدول السبعة حول العالم المكتفية ذاتيًا؛ إذ أصبحت تستورد كثيرًا من المنتجات الزراعية من الفواكه إلى القطن و الحبوب الزيتية وحتى التبن، لافتة إلى أن تركيا تستورد القطن، وخيط القطن، والمنسوجات القطنية، والحبوب الزيتية، والفواكه، والحبوب المختلفة، والبذور، والنباتات المستخدمة في مجالات الصناعة والطب، وكذلك التبن والأعلاف، لافتة إلى أنه حسب بيانات وزارة التجارة الخارجية المؤقتة المعدة بالتعاون مع هيئة الإحصاء التركية ووزارة التجارة، فإن تركيا تحولت إلى دولة مستوردة في المجال الزراعي، بعد أن كانت دولة مصدرة.