بسبب فشل أردوغان الاقتصادي.. 20 ألف شركة تركية أغلقت أبوابها
الجمعة، 31 أغسطس 2018 11:00 م
تستمر أزمة القطاعات الاقتصادية في تركيا مع تهاوى قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، في ظل فشل الحكومة التركية في وضع حلول لتلك الأزمة المشتعلة خلال الفترة الحالية.
صحيفة «أحوال تركية»، قالت إن انخفاض قيمة الليرة التركية، ألحق أضرارا كبيرة بالشركات التركية، حيث ارتفعت تكلفة السلع المستوردة وتراجع الطلب الاستهلاكي، مضيفة أنه مع تراجع القوة الشرائية تغلق نحو 38 شركة أنشطتها بشكل يومي.
وتابعت أن هناك ما يقرب من 20607 شركات أغلقت أبوابها في العام ونصف العام الماضيين، واضطرت الشركات العاملة إلى خفض التكاليف مرارًا، وهو ما نال من هوامش رباحها.
وأوضحت الصحيفة، أن كثير من أصحاب الشركات ألقى باللوم على تركيز الحكومة على الإنشاء وليس الإنتاج، وهو ما أثار تقلب النشاط في قطاع الإنشاء التركي، أحد القطاعات الرئيسية التي تستقبل أموال المضاربة في البلاد، مخاوف بشأن كيفية حصول العمال المحليين على أجور تكفيهم تكلفة المعيشة.
وأشارت إلى أن الحكومة التركية تركز على مشروعات عملاقة في البنى التحتية، كـ«جسر عثمان غازي»، بلغت تكلفته 1.3 مليار دولار، علاوة على أسعار رسوم المرور المرتفعة، التي سبقت الأزمة الاقتصادية، وهو ما فاقم الزيادة في تكاليف أسعار الوقود.
ونقلت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال حفل توزيع جوائز الإعلام بالعاصمة أنقرة، أقر فيها بوجود مشاكل بنيوية في الاقتصاد، زاعمًا أن هناك جهات تستهدف اقتصاد بلاده.
قالت الصحيفة التركية إنه في سابقة هي الأولى من نوعها، أقر «أردوغان» بوجود مشاكل بنيوية في الاقتصاد التركي، يعمل على حلها، لكن هناك جهات تعمل على محاصرته من خلال الاقتصاد، حسب قوله.
وتابعت أنه منذ محاولة انقلاب 15 يوليو 2016، هناك 319 صحفيا معتقلا، و189 مؤسسة إعلامية مصادرة في تركيا، وأن هناك 90% من وسائل الإعلام باتت تحت سيطرة الحكومة التركية.