قطر مولت خلايا لتنفيذ عمليات إرهابية.. لماذا منعت البحرين دخول «آل الثاني» للمنامة؟
الإثنين، 27 أغسطس 2018 03:00 م
تعددت الانتهاكات القطرية تجاه الأشقاء في المنطقة ولاسيما تجاه الرباعي العربي، وهو ما دفع الدول العربية إلى محاسبة النظام القطري، حيث أصدرت مملكة البحرين مؤخرًا قرارات بمنع إصدار تأشيرات دخول للمواطنين القطريين نتيجة لتمادى السلطات القطرية غير المسئولة في التصرفات العدائية ضد البحرين.
واستنادا إلى بيان قطع البحرين العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، الصادر فى 5 يونيو 2017 وتنفيذا لتوجيهات مجلس الوزراء لكافة الوزارات والأجهزة الحكومية المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ القرارات ذات الصلة، أعلنت الداخلية البحرينية في بيان لها أنه نتيجة لتمادى السلطات القطرية غير المسئولة فى التصرفات العدائية ضد مملكة البحرين، فقد تقرر إيقاف إصدار تأشيرات الدخول للمواطنين القطريين".
وأكدت مملكة البحرين في تقريرًا بث على التلفزيون البحرينى ضلوع النظام القطري في إشعال الشرارة الأولى لأحداث البحرين 2011، عبر حسابات وهمية أطلقت من قطر على وسائل التواصل الاجتماعى لإثارة الفتنة عبر مخطط شامل اعتمد الدعم المالى والإعلامى واللوجستى لأعمال العنف والإرهاب فى البحرىن، مؤكدة أنه تم رصد دخول كثيف من قبل جهات حكومية قطرية مثل الديوان الأميرى والحرس الأميرى ووزارة الداخلية القطرية لمواقع ومنتديات سياسية بحرينية.
في نفس الوقت الذي كانت حسابات مشبوهة مثل حساب (صاحب الأحبار) يبث سمومه من قطر، ويدعو للفوضى وتمزيق السلم الأهلي وضرب النسيج الاجتماعي في البحرين من خلال تنظيم اعتصامات بعناوين تحشيدية مثل طوق الكرامة، وطوفان المنامة، وبنك الكرامة، سعيا إلى إضعاف الدولة وإشعال الطائفية وتقسيم المجتمع وصولا إلى تحقيق المؤامرة الكبرى بالانقلاب على نظام الحكم.
وكانت الجزيرة حاضرة في المؤامرة التي قادتها الدوحة لإسقاط النظام البحريني، حيث فتح خط اتصالات مع طهران والمعارضة، وكشف فيلمًا وثائقيًا تسجيلات لرئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم يجرى اتصالات بإرهابيين بحرينيين بهدف التخطيط لتنفيذ أعمال تخريب داخل المملكة الخليجية، متضمنًا الفيلم جرائم قطر ضد البحرين.
وكانت السلطات البحرينية كشفت العام الماضى دور قطر فى تمويل عدد من الأعمال الإرهابية، ومنها التفجير الإرهابي الذي استهدف الشرطة البحرينية في منطقة سترة بالعاصمة المنامة، ليودى بحياة رجلي أمن ويصيب 8 آخرين في 28 يوليو عام 2015، كاشفة عن تفاصيل مثيرة عن الجهة التي وقفت وراء الاعتداء الإرهابي.