بسبب الفاشية الأردوغانية.. ارتفاع حالات الوفاة بين معتقلي السجون التركية
السبت، 25 أغسطس 2018 08:00 ص
ارتفعت حالات الموت المشبوهة في السجون التركية منذ انقلاب 2016، الأمر الذي يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، على عكس ما تنادى الديكتاتورية التركية.
ونشرت شبكة سكاى نيوز عربية، تقريرا عن حالات الموت المشبوهة، أكد ارتفاعها إلى نحو 120 حالة قتل، فضلاً عن صدور إجراءات قانونية ضد نصف مليون تركى بتهمة الانتماء إلى حركة فتح الله جولن.
وتوفى صباح الجمعة الأكاديمى التركى المتقاعد صبرى كولاك عن عمر ناهز 69 عاما، حيث كان يقضى فترة عقوبة داخل السجن بسبب صلات مزعومة بحركة رجل الدين المقيم فى الولايات المتحدة فتح الله جولن.
ومات كولاك فى سجن مشدد الحراسة فى إقليم فان، بسبب أزمة قلبية، وذكر تقرير نشره الموقع الإخبارى التركى «TR724»، أن الأكاديمي يعانى مشاكل فى القلب.
وأمرت المحكمة الجنائية العليا باعتقال كولاك بعد عرض مقابلة له كجزء من فيلم وثائقى بثه تلفزيون «Irmak»، يظهر به جولن، ورأت المحكمة أن ذلك يعد دليلا على عضوية كولاك فى «منظمة إرهابية».
وقال مركز ستوكهولم للحرية، فى دراسة بعنوان «حالات الموت والانتحار المشبوهة فى تركيا»، ارتفاع عدد الوفيات المشبوهة فى تركيا، معظمها فى السجون ومراكز الاحتجاز، حيث يمارس التعذيب وسوء المعاملة،لكن السلطات خلصت إلى أنها حالات انتحار دون أى تحقيق مستقل وفعال.
ونشر مركز ستوكهولم 120 حالة وفاة وانتحار مشبوهة بين المعتقلين فى تركيا خلال العامين الأخيرين.
ويخضع ما يقترب من نصف مليون شخص فى تركيا لإجراءات قانونية خلال العامين الماضيين، بتهم الانتماء إلى حركة جولن، منذ محاولة الانقلاب فى صيف 2016، حسبما قال مسؤول بوزارة العدل التركية فى يوليو الماضى.
ونقلت وكالة الأنباء الإسلامية التركية «إلكا» الموالية للحكومة عن وكيل وزارة العدل التركى عمر فارد أيدينر قوله: «اتخذنا إجراءات قانونية ضد 445 ألف عضو فى هذه المنظمة».