عزيزي الطبيب أهلا بك في المحكمة.. 5 معلومات عن قانون المسؤولية الطبية الجديد

يرى كثيرون من الأطباء أنهم يتعرضون لضغط وأجواء عمل غير طبيعية، وعلى الجانب المقابل يرى كثيرون من المرضى أن الأخطاء الطبية تصاعدت دون حساب، مع دفع لإعداد قانون للمسؤولية الطبية.

هناك نزاعات قانونية عديدة بسبب مخالفات طبية أو إهمال أو أخطاء ارتكبها أطباء، وتسببت في إلحاق أضرار ببعض المرضى، وأحيانا يصل الأمر إلى الوفاة، في ظل غياب منظومة قانونية مُحكمة ومتخصصة تقترب من هذا الملف، لتوصيف الأمور وفق منطق علمي وعملي، وفرز الخطأ من الإهمال من المضاعفات الطبيعية في بعض الحالات، وهو ما دفع النائب أيمن أبو العلا، وكيل لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، لإعداد مشروع قانون جديد.

في مشروع القانون الذي يحمل اسم المسؤولية الطبية، وتستعد لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب لمناقشته ضمن قائمة من مشروعات القوانين الجديدة التي تنظرها خلال دور الانعقاد الرابع المنتظر انطلاقه مطلع أكتوبر المقبل، بعدما ناقشت عددا من مواده في دور الانعقاد الثالث، يتضمن القانون نصوصا واضحة لتوصيف المسؤولية الطبية.. وفي السطور التالية نستعرض أبرز 5 معلومات عن القانون الجديد...

1- القانون الجديد ينص على الحكم بالتعويض المدني في حالة الخطأ الطبي، وإحالة الطبيب للمحاكمة الجنائية في حالة الإهمال، أما في المضاعفات فلا إدانة للطبيب.

2- ينص المشروع على عدم جواز إنهاء حياة المريض، حتى لو كان الأمر بناء على طلبه أو طلب ولي أمره، وأيضا عدم جواز الاستنساخ، مع تنظيم التقنيات الحديثة في المساعدة على الإنجاب وزرع الأجنة وتنظيم عمليات الإجهاض.

3- انتهت لجنة الصحة بمجلس النواب، حسب تأكيدات أعضائها، من مناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية بدرجة كبيرة، ولا يتبقى إلا إعداد الصياغة النهائية قبل عرضه على الجلسة العامة للمجلس، بعد الأخذ بملاحظات قطاع التشريع بوزارة العدل.

4- ضمن مواد القانون، ينص على تشكيل لجنة عليا للمسؤولية الطبية، تضم ممثلين لكل من: نقابة الأطباء، ووزارة الصحة، والطب الشرعي وكليات الطب والجمعيات العلمية، إضافة لعدد من رجال القانون والمجتمع المدني من غير الأطباء.

5- يتضمن مشروع القانون آلية للمحاسبة العادلة للأطباء، بوجود عدد كبير من الأطباء ضمن تشكيل في لجنة المسؤولية الطبية التي يُحال إليها التقرير المتضمن للمخالفات المنسوبة للطبيب، لتصنيفها سواء كخطأ طبي أو إهمال أو مجرد مضاعفات.