كيف ألقى الأمن التركي القبض على هشام عبد الله؟.. إعلاميو الشرق يجيبون

الجمعة، 17 أغسطس 2018 12:00 م
كيف ألقى الأمن التركي القبض على هشام عبد الله؟.. إعلاميو الشرق يجيبون
هشام عبد الله
كتب أحمد عرفة

 

لا زالت واقعة احتجاز السلطات التركية لهشام عبد الله، أحد مقدمي البرامج بقنوات الشرق الإخوانية، تثير جدلاً واسعا داخل الإخوان وتحالفها في تركيا، خاصة بعد إخفاء جماعة الإخوان للأمر، وهو ما دفع بعض قواعد الإخوان لاتهام أيمن نور رئيس الشرق الإخوانية وقيادات إخوانية، بالتورط في الأمر.

إعلاميو الشرق الإخوانية كشفوا عدة تفاصيل حول كواليس إلقاء الأجهزة الأمنية التركية القبض على هشام عبد الله، في ظل حالة الارتباك التي تعيشها الجماعة، وتناقض الأنباء التي يرددونها حول القبض على مقدم لبرامج بقنوات الإخوان.

ماجد عبد الله أحد مقدمي قناة الشرق الإخوانية، أكد في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" أن الأجهزة الأمنية التركية ألقت القبض على هشام عبد الله يوم الثلاثاء الماضي، حيث اقتحمت السلطات التركية منزل هشام عبد الله للتفتيش، ثم أبلغته بصدور قرار بإلقاء القبض عليه.

وأضاف أحد مقدمي قناة الشرق الإخوانية، أن هشام عبد الله أبلغ قوات الأمن التركية أنه يعمل في القناة الإخوانية إلا أن السلطات التركية أبلغت هشام عبد الله بأن هناك كود أي رقم اتهام لدى السلطات التركية، وأنه مطلوب لدى منظمة الإنتربول الدولي.

ولفت أحد مقدمي قناة الشرق الإخوانية، إلى أنه تم إلقاء القبض على هشام عبد الله منذ الثلاثاء وتم وضعه في السجون التركية، ورغم الاتصالات الإخوانية حتى الآن لم تنجح في إخراجه من السجن حتى الآن، بسبب الكود الموجودة في مذكرة الإنتربول الدولي لتسليم هشام عبد الله.

كانت «صوت الأمة» نشرت تقريرا بعنوان: «أسرار صمت الإخوان على احتجاز هشام عبد الله.. هذه تعليمات الجماعة لعناصرها»، وتضمن التقرير التالي: «رغم مرور أكثر ساعات على توقيف مقدم البرامج بقناة الشرق الإخوانية هشام عبد الله من قبل السلطات التركية، بعد انتهاء جواز سفره إلا أن جماعة الإخوان تكتمت على الخبر، بل إن القناة ذاتها لم تصدر أي بيان أو تصريح على لسان مسؤوليها حول احتجاز أحد مقدمي برامجها».

صمت الإخوان يؤكد أن الجماعة أو بعض قياداتها تورطوا في هذه الأزمة، في ظل الانقسامات خاصة فيما يتعلق بملف الإعلام داخل جماعة الإخوان، والاتهامات المبادلة بوجود اختلاسات كبرى داخل تلك القنوات، وفضح مسؤوليها.

ووفقا لمصادر مطلعة، فإن جماعة الإخوان أبلغت قواعدها الهاربين خارج مصر، وبالتحديد المقيمين في إسطنبول، بعدم الحديث حول احتجاز السلطات التركية لهشام عبد الله، منعا لعدم حدوث أزمة بين الإخوان والسلطات التركية، حال أقدم أحد عناصر الإخوان على الهجوم على السلطات التركية بسبب إقدامها على احتجاز هشام عبد الله.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق