تخبط داخل الإخوان بعد القبض على هشام عبد الله.. التنظيم زعم الإفراج وهذا سر احتجازه
الخميس، 16 أغسطس 2018 08:40 مأحمد عرفة
حالة من الارتباك تسود جماعة الإخوان، بعد احتجاز السلطات التركية لهشام عبد الله، أحد مقدمي البرامج بقناة الشرق الإخوانية خلال الأيام الماضية، حيث تناقضت المعلومات التي ذكرتها الجماعة بشأن تفاصيل القبض على هشام عبد الله.
البداية كانت بخروج عدد من كوادر الإخوان ليعلنوا عن أن الأجهزة الأمنية التركية تحتجز هشام عبد الله بسبب انتهاء فترة اقامته في تركيا وهو الأمر الذي نفته قيادات إخوانية.
ووجهت القيادية الإخوانية بثينة الشماخ رسالة إلى غادة نجيب زوجة هشام عبد الله قائلة إن هشام عبد الله تم احتجازه من قبل السلطات التركية لأن فترة إقامته في إسطنبول انتهت زاعمة أنه لن يتم ترحيله من تركيا وأن الجماعة ستتدخل لوقف احتجازه مطالبة زوجة هشام عبد الله بوقف هجومها على الإخوان.
في المقابل خرج ماجد عبد الله أحد مقدمي البرامج بقناة الشرق الإخوانية في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك ليؤكد أن إلقاء السلطات التركية القبض على هشام عبد الله جاء بناء على مذكرة قدمتها منظمة الإنتربول الدولي إلى السلطات التركية طالبتهم بضرورة تسليمه لصدور أحكام قضائية ضده.
من جانبه زعم سامي كمال الدين أحد حلفاء الإخوان في تركيا أن السلطات التركية أفرجت عن هشام عبد الله وأنه سيظهر على قناة الشرق الإخوانية خلال الساعات المقبلة.
بينما خرج وليد عبد الرؤوف أحد حلفاء الإخوان في تركيا ليكذب سامي كمال الدين ويؤكد أن هشام عبد الله مازال محتجزا حتى الآن.
وقال وليد عبد الرؤوف أحد حلفاء الإخوان وأحد مقدمي البرامج بقناة الشرق الإخوانية في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن السلطات التركية ألقت القبض على هشام عبد الله منذ ٣ أيام ليس بسبب انتهاء اقامته كاشفا أن هشام عبد الله حصل على إقامة إنسانية من الحكومة التركية خلال الفترة الأخيرة.
وأشار أحد حلفاء الإخوان في تركيا إلى أن سبب القبض على هشام عبد الله هو مذكرة من الانتربول الدولي بناء على كود ٨٧ تطالب بتسليمه نظرا لانضمامه إلى جماعة إرهابية.
كما كشف أحد حلفاء الإخوان في تركيا أن هشام عبد الله ما زال محتجزا في أحد أقسام الشرطة في مدينة إسطنبول التركية مشيرا إلى أن السلطات التركية تنفذ المذكرة رغم تعاطف السلطات التركية مع الإخوان وتحالفها مؤكدا أن فرص ترحيله عن تركيا أصبحت كبيرة.