لن يمحو التاريخ جرائمكم.. الإخوان مطالبون بـ5 مليارات يورو تعويضا عن حرق الكنائس
الجمعة، 17 أغسطس 2018 05:00 م
جرائمهم طالت كل شئ ، عناصر جماعة الإخوان الإرهابية لم ترحم فصيل معين، ضررها أصاب المسلمين قبل المسيحيين، فى الذكرى الخامسة لفض اعتصام أنصار مرسى فى رابعة العدوية والنهضة، لم ينسى أحد جريمة حرق الكنائس والاعتداء على ممتلكات الاقباط، والتى وثقتها المنظمات الدولية والمحلية.
وكشف نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، عن أن المنظمة اشتركت مع منظمات دولية فى تحريك دعوى دولية ضد الإخوان تطالب بتعويض مدنى 5 مليارات يورو عن جريمة حرق 42 كنيسة، بالتزامن مع فض الاعتصام.
وأوضح جبرائيل أن القضية اختصمت مجموعة من قيادات الإخوان بينهم محمود عزت القائم بأعمال المرشد ، وطالبت بتوقيفهم من جانب الإنتربول بسبب مسئوليتهم الجنائية عن أحداث حرق وتخريب الكنائس.
كما كشف جبرائيل أن التنظيم الإخوانى جدد محاولاته الانتقامية من الأقباط عبر خلية عين شمس ومحاولة تفجير كنيسة العذراء فى مسطرد، مضيفًا: "أرادوا أن يذكروا الأقباط بأن محاولاتهم لحرق الكنائس لن تنتهى رغم أن تخريب الكنائس لم يكسر معنويات الأقبام وإنما زادهم قوة وعناد للوقوف والاصطفاف خلف الدولة".
وبدوره اقترح صلاح سلام عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان تنظيم مؤتمرات صحفية فى السفارات المصرية بالتزامن مع ذكرى فض اعتصام رابعة، وفيها تعرض فيديوهات توثق الانتهاكات داخل الاعتصام وعمليات حرق الكنائس والاعتداء على أقسام الشرطة.
واعتبر مجدى ملك عضو مجلس النواب، التركيز على جريمة حرق الكنائس يتضمن اجتزاء للحقيقة، مشيرًا إلى أن ما حدث كان يستهدف به حرق الوطن من جانب جماعة ارتضت أن تتحالف مع الشيطان لافتا إلى أن المصريين ساندوا الجيش للحفاظ على هوية الوطن واسترداده من خاطفيه.
وتابع: ما كان للثورة النجاح، إن لم تكن ثورة شعب ثار بكل قناعة ووجد من يتخذ القرار فى الوقت المناسب، واعتقد أن الرسالة اللى خرجت من الشعب المصرى، والتى خرجت من أقباط مصر كانت واضحة عبرت عن كلمات قداسة البابا، بإيجاز شديد وعمق أكثر شدة، عندما قال وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن".
وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش وثقت فى تقرير صادر عنها بتاريخ 22 أغسطس اعتداء عناصر الاخوان على 42 كنيسة عقب فض رابعة.