قطر وتركيا وفاتورة السلاح الكوري.. داعشي يروي قصة تمويل التنظيم الإرهابي
الخميس، 09 أغسطس 2018 05:00 م
سيفضحهم أعوانهم ، تركيا وقطر بلا شك تساعدان الإرهاب وقد اعترف الإرهابى فى داعش أبو منصور المغربى، بالعلاقات التى جمعت التنظيم بالنظام التركى، مؤكدا أنه عمل على التنسيق مع الأتراك لإدخال المهاجرين للقتال فى صفوف التنظيم عبر الحدود التركية، ومعالجة جرحاه فى مستشفيات معينة داخل الأراضى التركية.
تنظيم داعش الإرهابى
وقال المغربى فى اعترافاته للقضاء العراقى بأنه تولى التفاوض لتبادل أسرى تنظيم داعش مقابل الأسرى الأتراك الذين كانوا لدى التنظيم ومنهم القنصل ومجموعة من الدبلوماسيين الأتراك، مؤكدا أن عملية التبادل تمت بتسليم القنصل والدبلوماسيين الأتراك مقابل الإفراج عن 450 من أفراد تنظيم داعش المعتقلين لدى السلطات التركية وكان أبرز المفرج عنهم أبو هانى اللبنانى مسئول هيئة التصنيع والتطوير وآخرين.
كما اعترف القيادى البارز فى التنظيم ، أن قطر قدمت دعما كبيرا للجماعات الإرهابية فى سوريا، وأنه تواصل مع جهات خارجية منها قطرية للحصول على التمويل المالى ، وتواصل مع الشيخ خالد سليمان - قطرى كان يحمل لتنظيم داعش شهريا مليون دولار- إضافة إلى جهات إسرائيلية كانت ترسل الأموال للمقاتلين وتساعد فى معالجة جرحى مقاتلى داعش بإسرائيل.
وأكد قاضى التحقيق المختص بقضايا الإرهاب فى استئناف بغداد الرصافة أن العمليات العسكرية العراقية المشتركة نجحت وبعملية نوعية بعد متابعة طويلة من إلقاء القبض على "عصام المغربى" أحد أبرز المطلوبين، وأن التحقيقات ما زالت جارية مع "المغربى" وسيدفع إلى المحكمة المختصة لينال جزاءه وفق القانون العراقى.
وتضمنت اعترافات الإرهابى المغربى للقضاء العراقى، إن عمله تضمن الرد على الاتصالات الهاتفية والإلكترونية بوسائل اتصالات الفيديو وغيرها على القادمين من مختلف البلدان إلى تركيا بغية مساعدتهم للدخول إلى الأراضى السورية، وذلك عبر تزويدهم بأرقام هواتف الناقلين الذين يتكفلون بإيصالهم عبر مراحل إلى المناطق التى يسيطر عليها تنظيم داعش، موضحا أنه كان يتلقى يوميا عشرات الاتصالات لأنه أتقن أكثر من لغة.
سلاح كيماوى من كوريا الشمالية
وفيما يتعلق بالملف الكورى الشمالى ــ قال المغربى ــ إن تنظيم داعش سعى للحصول على أسلحة مختلفة ومنها "الكيميائية"، ووفد من مكتب العلاقات الخارجية فى التنظيم أشرف عليه "أبو محمد العدنانى الذى كان مسئول لجنة التفاوض إلى الفلبين بغية الوصول إلى كوريا الشمالية من أجل إتمام الصفقة إلا أنهم لم ينجحوا.
أبو محمد العدنانى
وقال «المغربى» إن أبرز الأسلحة الحديثة التى كان يملكها تنظيم داعش من صفقات مع قيادات من الجيش الحر رغم الصراع معهم.