داعش يهدد الحدود الأردنية.. محاولات تسلل فاشلة وتنسيق مع باريس لمواجهة أزمة الجنوب السوري
الخميس، 02 أغسطس 2018 08:00 م
عادت حالة عدم الاستقرار إلى منطقة الجنوب السوري، بعد أن سعى عناصر من تنظيم داعش الإرهاب، اقتحام الحدود الأردنية من خلال الجنوب السوري، بعد اشتعال المعارك هناك، إلا أن الجيش الأردني تعامل مع هذه الواقعة وقتل عدد من تلك العناصر الإرهابية.
يأتي هذا في الوقت الذي فرض فيه الجيش السوري، سيطرة كاملة على عدد من المدن في الجنوب، التي شهدت عمليات إرهابية منذ أيام على يد تنظيم داعش، فيما انتشرت القوات الروسية في منطقة الجولان لمنع أي تسلل للإرهابيين هناك.
وتزامن مع ذكر مؤتمر صحفي بين وزيري الخارجية الأردني والفرنسي، لبحث سبل تهدئة الأوضاع في الجنوب السوري، بجانب وضع حلول لعودة اللائجين السوريين لمدنهم.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، عن الجيش الأردني، تأكيده أنه اشتبك مع عناصر من داعش حاولوا الاقتراب من الحدود في منطقة حوض اليرموك.
وأعلن الجيش الأردنيه، أنه قتل عددا من عناصر داعش حاولوا الاقتراب من الحدود في منطقة حوض اليرموك الثلاثاء الماضي، متعهدا بعدم السماح لأي عناصر إرهابية بتجاوز حدود المملكة الأردنية.
في ذيات متصل، أكدت وكالة الأنباء "إنترفاكس"، الروسية، أن الشرطة العسكرية الروسية يتم نشرها في الجولان، لمنع تسلل الإرهابيين في تلك المنطقة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، تأكيده أن الجيش السوري سيطر على أراضي محافظات السويداء، ودرعا والقنيطرة، حيث دمر بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية خلال العملية، بشكل كامل، تشكيلات داعش وجبهة النصرة، وسيطرت على أراضي محافظات السويداء، ودرعا والقنيطرة، مشيرا إلى أن قوات العميد سهيل والوحدة الرابعة لفرقة الدبابات تمكنت من القضاء على آخر بؤرة لداعش جنوب غرب القنيطرة.
وأوضح رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، أن العمليات العسكرية في جنوب غرب سوريا جرت فقط ضد تنظيمي داعش والنصرة الإرهابيين، أما مناطق المعارضة المعتدلة تشهد المصالحة، تحت إشراف المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة، لاتخاذ تدابير للتوفيق بين أعضاء الجماعات المسلحة غير القانونية واستعادة سلطة الدولة"، حيث تم السيطرة فرضت بشكل كامل على الحدود السورية الأردنية.
يأتي هذا فيما عقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ، مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، حيث قال وزير الخارجية الأردني: نحن شركاء مع فرنسا من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية.
وأضاف وزير الخارجية الأردني خلال المؤتمر الصحفي: لدينا رؤية مشتركة مع فرنسا من أجل حل أزمات المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار فيها، مطالبا بالإبقاء على دعم الأردن خصوصا بقضية اللاجئين، حيث أن ألردن ستقوم بفتح الحدود مع سوريا حينما تتوفر الظروف الملائمة لذلك.
فيما قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إنه لا يمكن حل الأزمة السورية إلا بالطرق السلمية، متابعا: لدينا أهداف مشتركة مع الأردن لدعم السلام في المنطقة.