فيصل القاسم يغسل سمعة إسرائيل.. سر استشهاد «أدرعي» بمذيع الجزيرة بعد الإفراج عن «التميمي»

حاول المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي غسيل سمعة السجون الإسرائيية، ملمحا إلى ما جرى مع الطفلة الفلسطينية عهد التميمى من حسن معاملة فى هذه السجون وفق زعمه، مستشهدا بكتابات تذهب إلى أن هذه السجون أشبه بفنادق خمس نجوم، ومنها تدوينة على تويتر للمذيع السوري الذي يعمل بقناة الجزيرة القطرية فيصل القاسم فهل ما زعمه أدرعى حقيقة.

 

توجد فى اسرائيل عدة أنواع من السجون والمعتقلات توصف بكونها الأسوأ، منها ما هو مدنى وغيره عسكرى حيث تشرف عليها إدارة وشئون السجون والمعتقلات بمصلحة السجون التابعة للشرطة في إسرائيل، فضلا عن معتقلات للأسرى العرب، والفلسطينيين أما السجون العسكرية فتقع تحت الاشراف المباشر للجيش.

كانت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، قد فضحت فى تحقيق استقصائى، وسائل التعذيب بسجون الاحتلال ذاهبة إلى أنه على مدار سنوات عديدة حاولت السلطات الإسرائيلية إخفاء وسائل التعذيب فى غرف التحقيق.

ومن أبرز السجون فى اسرائيل سجن  ايالون ويقع في منطقة مدينتي الرملة ـ اللد. أُقيم في العام 1990 ،كما أن سجن أشلو يقع في منطقة بئر السبع، الى الشمال من قرية مسعودين العزازمة البدوية في النقب. وسمي بهذا الاسم نسبة إلى شجر الإثل المنتشر في المنطقة. السجن مخصص للاسرائيليين المحكوم عليهم جنائيا.

ويقع سجن أشمورت في لواء المركز في منطقة الشارون، شرقي نتانيا حيث أن السجن مخصص للاسرائيليين المحكوم عليهم جنائيا.

كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد نشر تغريدة تحدث فيها عن الطفلة الفلسطينية المحررة عهد التميمي والتي قضت ثمانية أشهر في السجون الإسرائيلية.

موقع RT الروسى قال أن افيخاى أدرعي حاول أن يروج للسجون الإسرائيلية في موقع التواصل الإجتماعى «تويتر» مستغلا في ذلك حديث التميمي لقناة RT بعد إطلاق سراحها، حيث قال فى تدوينته:«عندما تسمع عهد التميمي تتحدث عن تجربتها في السجن الإسرائيلي، لا بد أن تتساءل: هل كانت مسجونة أم في رحلة استجمام»؟

فيما كتب حساب «إسرائيل بالعربية» التابع للخارجية الإسرائيلية على «تويتر»: «معروف عن سجون إسرائيل أنها فنادق 5 نجوم، فهي مدرسة يتعلم فيها السجين ويتلقى العناية الطبية ويمارس شعائره الدينية ويتمتع بحقوقه! فلا نستغرب سؤالك لو أنها كانت رحلة استجمام».

وقال موقع روسيا اليوم اتضح في وقت لاحق، أن التغريدة ليست من تأليف أدرعي، وإنما منقولة عن فيصل القاسم، وناقل الكفر ليس بكافر وفق الموقع الروسى.