سقطات لا تنتهي.. سعد الدين إبراهيم يبحث مع سفير إسرائيل دعم التطبيع بين البلدين
الإثنين، 06 أغسطس 2018 06:00 ص
شخصية محيرة بطبيعته، يسعى دوما للاصطياد فى الماء العكر، همه الأول إرضاء الغرب والصهاينة على حساب بلده، أثار جدلا واسعا فى عصر الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وسقط مقبوضا عليه بتهم فى مجمهلها تعنى الإضرار بمصالح وسمعة البلاد، إنه الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون، الذى لا تتوقف سقطاته وربما خياناته وآخرها وفق ما أكدت مصادر مطلعة تواصله مع السفير الإسرائيلى بالقاهرة بهدف التفاق على تنظيم زيارات متبادلة للعناصر الشبابية بين مصر وإسرائيل.
المصادر، كشفت عن أن سعد الدين إبراهيم تبنى مع السفير الإسرائيلى تفعيل فكرة التطبيع عن طريق الدبلومسية الشعبية، التى يتولى الإشراف عليها بنفسه متجاهلا الرفض الشعبى العارم لأى تواصل مع الكيان المغتصب لأراضى فلسطين وسوريا والسافك لدماء رجالات من الجيش المصرى فى حرب 1967.
يشار إلى أن وجهت خلال شهر أغسطس 2000 لـ «سعد الدين إبراهيم» تهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة الأمريكية، وفى الشهور الأخيرة زار إسرائيل وألقى محاضرة بمركز موشي ديان التابع لجامعة تل أبيب بعنوان: «الاضطرابات السياسية في مصر: إعادة النظر في التاريخ».