سعد الدين إبراهيم «المبدد» 6 قضايا تطارده من 8 سنوات
الإثنين، 30 أبريل 2018 09:00 م
تطارد «سعد الدين إبراهيم»، رئيس مركز ابن خلدون ، عدد من الجنح القضائية في دعاوي «تبديد»، بلغت جملة سنوات الحبس فيها، سنة و6 أشهر، وعلى الرغم من سقوط بعض تلك القضايا بالتقادم، إلا أنها أصبحت مسجلة بقاعدة البيانات الجنائية بمصلحة الأمن العام، مثل سائر المسجلين بسوابق اتهام، ويبدون أنها ليست مصادفة، أن تكون القضايا المتهم فيها مدير مركز ابن خلدون «تبديد» أي «خيانة أمانة»، فمن خان وطنة بالفعل والقول، لن يصعب علية الخيانة في قضايا التبديد.
قامت السلطات اللبنانية، منذ أسبوعين، بترحيل الدكتور سعد الدين إبراهيم، إلى القاهرة في 20 إبريل الجاري، بعد رفضها السماح له بإلقاء محاضرة داخل الجامعة الأمريكية في بيروت.
بعد ترحيل سعد الدين إبراهيم، من الأراضي اللبنانية، تم إخطاره من قبل أجهزة الأمن أنه مطلوب في 6 قضايا، وتم التنبيه عليه بعمل المعارضات.
حصلت «صوت الأمة»، على قضايا التبديد المتهم فيها سعد الدين إبراهيم، وهي 6547 لسنة 2015، جنح المقطم، المحكوم عليه فيها بالحبس 3 أشهر، غيابي، تبديد.
القضية رقم 7640 لسنة 2010، جنح المقطم، المحكوم عليه فيها بالحبس 3 أشهر، حضوري، تبديد.
القضية رقم 9764 لسنة 2010، جنح المقطم، المحكوم عليه فيها بالحبس 3 أشهر، غيابي، تبديد.
القضية رقم 6553 لسنة 2016، جنح المقطم، المحكوم عليه فيها بالحبس 3 أشهر، غيابي، تبديد.
القضية رقم 7146 لسنة 2010، جنح المقطم، المحكوم عليه فيها بالحبس 3 أشهر، غيابي، تبديد.
القضية رقم 973 لسنة 2013، جنح المقطم، المحكوم عليه فيها بالحبس 3 أشهر، غيابي، تبديد.
وذكرت مصادر مطلعة بالقاهرة، أن الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي، أخطرت بوصول البلاد «مرحلا» على متن الخطوط المصرية القادمة، من بيروت المدعو سعد الدين محمد إبراهيم، رئيس مركز أمناء أبن خلدون للدراسات الاجتماعية، وبسؤاله قرر مغادرته للبلاد بتاريخ 19 الجاري متوجهاً إلى بيروت، بقصد إلقاء محاضرة بالجامعة الأمريكية ببيروت بعنوان «مستقبل ثورات الربيع العربي».
وأضافت المصادر: أنه عقب وصوله، رفضت السلطات اللبنانية دخوله وفقاً للقانون اللبناني، بسبب قيامة بإلقاء محاضرة خلال أوائل العام الجاري بجامعة تل أبيب، وتبين سابقة اتهامه في 5 قضايا تبديد، وتم التنبيه عليه باتخاذ الإجراءات اللازمة للمعارضة على الأحكام الصادرة ضده.
كما كشفت مصادر داخل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، قبل أيام من مغادرة سعد الدين إبراهيم للقاهرة، متجها لبيروت، عن عقده لقاء مع رئيس مركز ابن خلدون، ضم عددا من القيادات ورموز التنظيم الدولي، بهدف إقناعه بتولي ملف الخطة الإعلامية لتشويه الدولة المصرية في الصحف والمجلات والقنوات العالمية، آخرهم اجتماع عقده منذ شهرين في أمستردام، مع 2 من مكتب التنظيم الدولي في لندن «كريكلود»، ليكون بديلا للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الذي أحبطت الدولة المصرية مخططاته، ورصدت تحركاته بالداخل والخارج وبات «كرت محروق» لدي التنظيم المسلح.
وأوضحت المصادر، أن سعد الدين إبراهيم، أسند إلية التنظيم ملف الإعلام السياسي الدولي، سيعتمد على ثلاث محاور، تستهدف الأقليات (الأقباط)، والقبض على عناصر جماعة الإخوان، وتصعيد نغمة الاعتقال بشكل كامل في أوساط العناصر الإخوانية والنشطاء وعناصر 6 إبريل، لتصعيد شعار (تراجع الحريات)، كما تشمل مهام سعد الدين إبراهيم، الترويج لاتساع دائرة الفقر بمصر في القرى والنجوع، وعمل أبحاث عن طريق المركز الذي يديره، بنتائج ومؤشرات وهمية حول نسبة الفقر والبطالة وانتشار الأمراض والأمية بين البسطاء بالقرى والنجوع، وتكليفه بالظهور على القنوات الأجنبية والإخوانية بكثافة خلال الفترة القادمة، للحدث عن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية وسيزعم تراجعها في مصر.