أدلة جديدة تكشف المستور: هكذا دعمت إسرائيل جبهة النصرة في سوريا
الجمعة، 03 أغسطس 2018 11:00 م
أدلة جديدة تكشف التعاون المباشر بين المجموعات الإرهابية التي تنشط في الجنوب السوري وعلى رأسها تنظيمي داعش والنصرة، وبين إسرائيل، لتؤكد العلاقة التي تربط بين الطرفين، وكيف تستخدم تل أبيب تلك المجموعات الإرهابية في إطالة أمد الحرب في سوريا.
وساهمت عمليات التحرير التي خاضها الجيش السوري ضد المجموعات الإرهابية، لتطهير الأراضي السورية منها، في كشف تواجد معدات وأسلحة إسرائيلية كانت بحوذة تلك الجماعات الإرهابية، وذلك بعد مغادرتهم للمدن السورية.
وكالة الأنباء السورية، كشفت أيضا أن الجيش السوري عثر خلال تمشيطه لعدد من قرى ريف القنيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ومواد غذائية إسرائيلية الصنع من مخلفات الإرهابيين، موضحة أنه من بين الأسلحة والذخائر التي عثر عليها بنادق وصواريخ «تاو» الأمريكية وذخائر متنوعة وألغاما وقناصات ورشاشات ومعدات لما يسمى «الخوذ البيضاء» كانت مخبأة تحت الأرض إضافة إلى كميات من المواد الغذائية الإسرائيلية الصنع.
وأشارت وكالة الأنباء السورية، إلى أن عمليات البحث والتمشيط مستمرة في القرى التي تم تحريرها من الإرهاب، حيث إنه بناء على معلومات من الأهالي فإن إرهابيي جبهة النصرة أقدموا قبل نقلهم إلى شمال سورية على دفن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر في عدد من القرى والمزارع والمجمعات المائية المنتشرة بريف القنيطرة، موضحة أنه تم في الـ 19 من الشهر الماضي التوصل لاتفاق في القنيطرة ينص على خروج الإرهابيين الرافضين للتسوية إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في مناطقهم وعودة الجيش العربي السوري إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011.
وكانت وكالة «سبوتنيك» الروسية، نقلت في وقت سابق، عن رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرجي رودسكوي، تأكيده أن الجيش السوري سيطر على أراضي محافظات السويداء، ودرعا والقنيطرة، حيث دمر بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية خلال العملية، بشكل كامل، تشكيلات داعش وجبهة النصرة، وسيطرت على أراضي محافظات السويداء، ودرعا والقنيطرة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قوات العميد سهيل والوحدة الرابعة لفرقة الدبابات تمكنت من القضاء على آخر بؤرة لداعش جنوب غرب القنيطرة.