التعنت القطري يدفع بمصارفها نحو الهاوية.. وصول عجز الأصول الأجنبية لـ 175 مليار ريال قطري
السبت، 04 أغسطس 2018 05:00 م
يظل التعنت القطري ضد مطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «مصر والسعودية والإمارات والبحرين» والتي شرطتها بعد المقاطعة في 5 يونيو 2017، ملقيا بتبعاته على اقتصاد الدوحة، والذي بات يعاني من نزيف حاد.
وفق مراقبون، فإن المصارف القطرية تعيش أسوأ فتراتها، وتواجه عجزا كبيرا في أصولها الأجنبية، وذلك استنادا إلى بيانات مصارف قطرية.
بحسب البيانات وصل تفاقم العجز في صافي الأصول الأجنبية للمصارف القطرية إلى 175.52 مليار ريال قطري (48.22 مليار دولار) بنهاية النصف الأول من عام 2018، وذلك بسبب المطلوبات الأجنبية المرتفعة.
وبلغت قيمة المطلوبات الأجنبية على هذه المصارف بنهاية النصف الأول نحو 405.96 مليار ريال قطري أي 111.53 مليار دولار، في حين أن الأصول الأجنبية للمصارف القطرية لا تغطي إلا نصف المطلوبات الأجنبية فقط تقريباً، إذ بلغت قيمتها نحو 230.44 مليار ريال قطري أي 63.31 مليار دولار.
وحسب تقارير لصحف عربية، فإن المطلوبات الأجنبية للمصارف القطرية ارتفعت منذ بداية 2018 حتى نهاية النصف الأول، بنسبة 12 %، بما يعادل 44.08 مليار ريال أي 12.11 مليار دولار، في حين سجلت الأصول الأجنبية تراجعاً بنسبة 2 %، بما يعادل 4 مليارات ريال - 1.1 مليار دولار.
وارتفع العجز في صافي الأصول الأجنبية من 127.44 مليار ريال قطري (35 مليار دولار) في بداية العام الجاري 2018، إلى 175.52 مليار ريال قطري (48.22 مليار دولار) بنهاية النصف الأول.
وتشكل الأصول الأجنبية نحو 17% من مجموع أصول المصارف بنهاية النصف الأول 2018، فيما تمثل المطلوبات الأجنبية نحو 29 % من مجموع مطلوبات المصارف القطرية بنهاية الفترة نفسها.