قطر تبحث عن بديل لـ«القرضاوي».. سر ترشيح «الصلابي» خليفة لمفتي الإرهاب
السبت، 04 أغسطس 2018 02:00 ص
في ظل المرض الشديد الذى يعانى منه يوسف القرضاوى مرجعية الإرهاب فى قطر، راح نظام تميم بن حمد يبحث عن مفتى جديد للإرهاب، ووجدوا ضالتهم فى الإرهابي الإخواني الليبى علي الصلابي.
«الصلابى» ومعه عشرات الإرهابيين كانت قد وضعتهم مصر والسعودية والإمارات والبحرين على لائحة للإرهاب التى تدعمها قطر، بعد اصرار الدوحة على دعم الإرهاب ما ترتب عليه مقاطعة الدول العربية لها.
«الصلابى» هو قيادي إخواني يعرف بـ«قرضاوي ليبيا»، ويقيم فى دولة قطر منذ سنوات، وتتبعه جماعة مقاتلة تقدم لها الدوحة الدعم المالي و السياسي ومنحته جنسيتها.
صحيفة البيان الإماراتية قالت استنادا إلى مصادر ليبية مطلعة:« إن الإرهابي الإخواني علي الصلابي، أبلغ المقربين منه بأنه يستعد لتولي منصب رئيس ما يسمى «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، ما يجعله يعتذر عن تحمل أي مسؤولية حزبية أو حكومية في طرابلس في الوقت الراهن».
ولفتت الصحيفة إلى إن النظام القطري بدأ منذ مدة في البحث عن بديل للإرهابي يوسف القرضاوي على رأس الاتحاد المرتبط سياسيًّا وعقائديًّا وتنظيميًّا بالدوحة، ويتم تمويله من موازنة الديوان الأميري، مضيفة أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة طلب من نجله تميم اختيار الشخصية التي ستحل محل القرضاوي على رأس الاتحاد.
سكاى نيوزعربية كانت قد أكد أن الصلابى لعب دورا كبيرا منذ اندلاع الاحتجاجات ضد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ومثل ذراع إخوانية طولى على لخدمة أجندة الإرهابية المشبوهة وبث سمومها عبر قناة الجزيرة.
وكان «الصلابي»، قد اعلن انشقاقه عن نظام القذافي، لكنه عمل مع سيف الإسلام القذافي، ولعب دورا كبيرا في إطلاق سراح الكثير من الإرهابيين من السجون الليبية، أغلبهم مما تسمى بـ «الجماعة الليبية المقاتلة» ففى عام 2008 عقد الصلابي صفقة مع النظام الليبي السابق، ليخرج بموجبها أعضاء ممن يطلق عليها الجماعة الليبية المقاتلة من السجون فى ليبيا.
الجدير بالذكر أن على الصلابى كان دائم النفاق لتنظيم الحمدين من قبيل كتابته مقالا زعم فيه أن الدوحة دعمت الشعب الجزائرى خلال ثورته على الاستعمار الفرنسى، قائلا أن حكام قطر كان لهم دورا بارزا فى دعم الثورة الجزائرية وفق زعمه.
وقال الصلابى، إن قطر لم تدخر جهودها فى دعم مسيرة الشعوب العربية فى التحرر والكفاح واستعادة الحقوق المسلوبة، سواء على المستوى الرسمى والشعبى، فالدوحة رفضت الظلم والقهر الذى فرضته آلة المستعمر والمستبد على الشعوب الحرة وفق زعمه وهو ما قوبل بالسخرية على مواقع التواصل الإجتماعى وقتها.