أردوغان يواصل انتهاك سيادة قطر.. حقيقة مقتل لواء جيش قطري على يد ضابط تركي
الثلاثاء، 31 يوليو 2018 12:00 م
بدأ التعاون العسكرى التركى القطرى منذ مقاطعة الدول العربية الأربع، مصر ، السعودية، الامارات والبحرين للدوحة التى تصر على دعم الإرهاب ، ليسارع تنظيم الحمدين باستدعاء قوات تركية كى تدافع عنه نظرا لتخوف تميم بن حمد متن توجيه الدول العربية لضربة لنظامه المتداعى.
وزارة الدفاع القطرية نفسها اعترفت فى وقت سابق أنها نفذت أول مناورات عسكرية مشتركة مع القوات التركي عقب وصول دفعة سادسة من القوات التركية الى قاعدة «العديد» الجوية.
مراقبون قالوا أن المناورات بمثابة تحدى لموقف الدول العربية والتى كانت قد اشترطت إغلاق القاعدة التركية في قطر، إلا أن الدوحة ضربت عرض الحائط بهذه المطالب وارتمت فى أحضان أردوغان.
سمحت الدوحة بانتهاك سيادتها مرة أخرى من قبل الأترك بعد أن سمتحت من قبل للقوات الأمريكية بالتواجد على أراضيها فى قاعدة العديد التى تعد أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى العالم.
ما أثير عن مقتل لواء بالجيش القطري على يد ضابط تركي بسبب بعد منع الضابط التركي من دخول قصر الوجبة من دون موعد مسبق لا يهمنا بقدر أن الحادثة نفسها سواء وقعت أم لا تعد دليلا على أن قطر دولة مستباحة.
وكالة الأناضول التركية سارعت بنفى خبر مقتل اللواء القطرى بعد أن تداولت مواقع التواصل الإجتماعى تفاصيل الواقعة، وما فعلته الأناضول متوقع فى ظل التعتيم على الدور الذى تلعبه القوات التركية على الاراضى القطرية.
اللافت أن تركيا أصبحت تتحدث باسم قطر ، فعقب مطالبة الدول العربية لتنظيم الحمدين باغلاق القاعدة التركية خرجت أنقرة لتشجب هذا المطلب ليقول الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أن هذا «المطلب ينم عن قلة إحترام لبلاده» وفق قولة.
فيما قال نائب رئيس وزراء تركيا ويسي قايناق إن طلب إغلاق القاعدة التركية هو إنتهاك لأحد الحقوق السيادية لبلاده، ليقول مستشار أردوغان،ايلنور شفيك، إن القوات التركية تستمر بالتدفق على قطر لحماية حدود قطر وامن الحكومة القطرية.
الاتفاق القطرى التركى الذى كان قد وافق عليه برلمان الدولة الأخيرة يسمح بنشر قوات مسلحة تركية في دولة قطر، كما يسمح لدولة قطر الشيء نفسه على الأراضي التركية.
بالطبع الاتفاقية التركية القطرية تتضمن تعاون عسكرى بين الجانبين وتسمح للدوحة التى لا تمتلك جيش قوى من الأساس بالدفاع عن النظام التركى ، وهى اتفاقية شكلية هدفها التوغل التركى فى دول الجوار بحجة التعاون العسكرى مع قطر بموجب هذه الاتفاقية.