شغل عصابات.. أسرار اختطاف مخابرات أردوغان للمعارضين الأتراك وإعادتهم إلى أنقرة
السبت، 28 يوليو 2018 08:00 م
على طريقة رئيس العصابة فقد أمر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان المخابرات التركية باختطاف معارضيه من خارج البلاد واحضارهم قسرا إلى تركيا.
عمليات خطف تكررت فى الآونة الأخيرة بتعليمات الرئيس التركى فى عدد من الدول من قبيل كوسوفا، والجابون، وأذربيجان، وأوكرانيا.
آخر جرائم عصابة أردوغان شهدتها دولة كوسوفا، بعد أن جرى اختطاف مواطنين أتراك وترحيلهما إلى أنقرة على متن طائرة خاصة.
عملية اختطاف المواطنين الأتراك أثارت أزمة عنيفة فى دولة كوسوفو حيث جرى فتح تحقيقات بسبب وجود اختراق أمني ليصدر قرار بعزل رئيس المخابرات ووزير الداخلية عن منصبيهما.
صحيفة زمان التركية المعارضة كشفت عن واقعة محاولة اختطاف جديدة لمواطنين أتراك قائلة أن مدير مدرسة تابعة لحركة الخدمة في دولة منغوليا تعرض لعملية اختطاف فاشلة، اعتبرتها السلطات في منغوليا اعتداءً على سيادتها.
شهود عيان قالوا لوكالة الأخبار الفرنسية AFP أن أكتشاي البالغ من العمر 50 عامًا أكره على الركوب في حافلة وقفت أمام منزله. وعندما اتضح عدم ذهابه إلى المدرسة، على الفور تقدمت أسرته وأقاربه ببلاغ لقوات الأمن.
وتحركت الحافلة إلى مطار جنكيز خان الدولي، لإيصال أكتشاي إلى طائرة قادمة من تركيا ومن ثم ترحيله بشكل غير قانوني ،فيما قال موقع «flightradar24.com” المتابع لحركة الطيران المدني حول العالم، فقد كان هناك طائرة تابعة للقوات الجوية التركية تحمل رقم TT4010.
وخلال انتظار الطائرة على المدرج مدة 8 ساعات، تم دعوة ممثلي السفارة التركية لتقديم تفسيرات عن الواقعة للسلطات المنغولية. وفي الوقت نفسه تظاهر عدد من نواب البرلمان في مطار جنكيز خان الدولي من أجل دعم أكتشاي.
نائب وزير الخارجية المنغولي باتستيج باتمونك أدلى بتصريح شديد اللهجة، محذرًا أن اختطاف أي مواطن من الأراضي المنغولية يعتبر تعديًا صارخًا على سيادة منغوليا.
فيما أجرى وزير الخارجية المنغولي اتصالا هاتفيًا مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو والذى رفض التهم الموجه إلى تركيا.
ووفق لصحيفة زمان فقد عقد نائب وزير الخارجية المنغولي لقاءً مع أحد ممثلي السفارة التركية، وأكد له أنه إذا كانت الادعاءات صحيحة فإنها غير مقبولة اطلاقا، وتعتبر جريمة، مشددا على أن منغوليا تعارض ذلك بشدة، فيما أكد ممثل السفارة التركية أن بلاده تركيا تحترم الدولة المنغولية.