الشائعات على فيسبوك.. العملاق الأزرق وكذب له تاريخ (فيديو)
السبت، 21 يوليو 2018 06:00 م
فيس بوك: عالم أزرق يراه الكثير واقعي، يلجأون إليه، يرونه حانيا عليهم، يشاركون متابعيهم أفراحهم ومواجعهم، غير أن الملايين يقعوا فريسة لشائعات وأخبار موجهة تهدف لإثارة الرأي العام ونشر الخوف والفزع بين المواطنيين.
في أكتوبر عام 2003 أسس مارك زوكربيرج موقع فيسبوك، بهدف التواصل ببين طلاب الجامعة، غير أن الفكرة لاقت قبولا عالميا، وانتشرت في مصر رويدا رويدا بعد تأسيسه بـ 4 سنوات.
يسمى «الفيس بوك» بالعملاق الأزرق، بحسب أساتذة التواصل الاجتماعي أصبح بالفعل عملاقا في نشر الشائعات، وابتعد عن هدف التواصل بين البشر وتقريب المسافات وتحول لساحة نشر شائعات.
في 2008 كان البداية الحقيقة لنشر الشائعات حيث تداول مستخدمون منشورات عن مسببات سرطانية، وفي 2009 انتشر الخوف بين المواطنين في أن الرد على رقم اتصال معين يسبب السرطان، وفي 2010 زادت الشائعات منها شائعة تقول إن تناول مياه شرب معينة يسبب السرطان.
في مصر، وبالتحديد بداية من 2011 مع ثورة 25 يناير، بدأ نشطاء فيس بوك يدخلون به في الشائعات السياسية، ويتداولون من خلاله أخبارا كاذبة ومعلومات خاطئة تسببت في هز الهوية المصرية.
تحول الموقع الأزرق لأكبر منصة لتداول الشائعات والأكاذيب ليس على نطاق الدولة الواحدة فقط، وتم اتهامه بشكل صريح في تداول أخبار كاذبة عن الانتخابات الأمريكية، في 2018 اعترف مارك بالأخطاء واعتذر عن تضليل مستخدمي موقعه.