قطع رؤس ضحاياه أحياء.. مفاجآت قضية سفاح أستراليا البطل الحقيقي لفيلم «Wolf creek»

فجر إعادة التحقيق فى قضية سفاح أستراليا إيفان ميلات الكثير من المفاجآت فبعد القبض عليه عام 1996واتهامه بقتل سبعة من الشبان، وإلقاء جثثهم في غابة بيلانجلو بنيو ساوث ويلز، اكتشف المحققون إنه كان يعمل بمفرده ولم يكن له شريك فى ارتكاب جرائمه البشعة.

 

جوان والترز، تبلغ من العمر 22 عاماً، وهي بريطانية كانت احدى ضحايا السفاح، حيث عثر عليها وهى تحمل حفنة من الشعر في يدها.

حفنة الشعر التى اتضح انها لا تخص السفاح بعد اجراء اختبارات الحض النووى ، دعت المحقيين لأن يقولوا أن هناك شريك خفى للسفاح كان يساعده فى ارتكاب هذه الجرائم البشعة.

القاتل لم يكن يكتف بقتل ضحيته، بل كان يغتصبها ، ويربط يديها خلف ظهرا ، ثم يقوم بقطع رأسها ، فى مشهد دموى ومخيف اشبه بافلام الرعب.

وساد الأعتقاد بأن هناك شريكاً للسفاح، إثر مجموعة من اختبارات الحمض النووي على الشعر، التي أثبتت وقتها أنه ليس شعر القاتل ولا القتيلة.

وعلى الرغم من أن حفنة الشعر لم تكن تخص السفاح إلا أن الشرطة احتفظت بستة خيوط من الشعر،فى معاملها على أمل أن يكشف المستقبل تكنولوجيا  تكشف اللغز، وهو ما حدث بالفعل حيث اكتشفوا بعد أكثر من عقدين من الزمن أن الشعر ينتمي للقتيلة نفسها حيث أن القاتل أمسك بشعره ضحيته قبل توجيه 35 طعنة لها.

 

وكان قد اختفى سبعة شبان يحملون حقائب سفر،وفي الفترة من يناير 1990 وأبريل 1992، خلال توجههم إلى مشارف سيدني في نيو ساوث ويلز، ليجرى العثور علي جثثهم في الغابة، وليتم القبض علي  القاتل يفان ميلات ويعترف بجرائمه وإنه قطع رؤوسهم أحياء ،ويقضى عليه بالسجن مدى الحياة.

الجدير بالذكر أن فيلم« Wolf creek»  تناول قصة القاتل إيفان ميلات، وقام بتمثيل شخصيته الممثل جون جارات تحت اسم مايك تايلو وبلغ عدد الأشخاص الذي قام بقتلهم 7 أشخاص عبر  طعن، وإطلاق نار، وضرب وخنق وقطع رأس.